يرعى وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الثلاثاء المقبل، حفل تخريج الدفعة الأولى في كلية الطب، بفرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في جدة. وذلك بحضور مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات والوحدات بالجامعة والشؤون الصحية، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية في جدة. وأوضح الدكتور القناوي أن هذه الرعاية الكريمة لحفل تخريج 31 خريجاً حصلوا على بكالوريوس الطب والجراحة كأول دفعة في هذه الكلية تُعدُّ تشريفًا للجامعة ولخريجيها وطلابها وأساتذتها، مؤكداً حرص سموه على مشاركتهم فرحة النجاح والتخرج تكريمًا لهم على ما بذلوه من جهد في التحصيل والتدريب طوال سنوات الدراسة. وكذلك فرحة تطلعهم إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة وأمانة وإخلاص، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تأتي لتؤكد اهتمام سموه ووقوفه الدائم خلف هذه الجامعة مُشرفًا ومتابعًا لكل أنشطتها الأكاديمية والعلمية والطلابية، وداعمًا لكل برامجها التعليمية والتدريبية في فروعها الثلاثة. وأفاد، القناوي أن الجامعة تواصل تحقيق رسالتها وأهدافها كما أراد لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله بتخريج كفاءات علمية في مختلف المجالات الصحية ليشاركوا بفعالية في دعم برامج النهضة الصحية وترقية الممارسة المهنية في كل أجزاء وطننا الغالي، وليحققوا طموحات قيادتنا الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، ووولي ولي العهد، في أن يتولى خريجو كلياتنا الطبية والصحية في هذه الجامعة وغيرها من الجامعات السعودية قيادة العمل الصحي في بلادنا بوصفهم أفضل استثمار وطني، وأعظم هبة تقدمها الجامعة للوطن. وثمَّن الدكتور القناوي الجهود الواضحة والملموسة لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في خدمة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، منوهًا باهتمام معاليه بأنشطة هذه الجامعة وفعالياتها، علاوة على برامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية، معربًا عن خالص التهاني لأبنائه الخريجين، متمنيًّا لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم في أي موقع يتجهون إليه داخل هذا الوطن الغالي.
