حصدت شركة «النهدي» جائزة أفضل مبادرة توطين خلال فعاليات النسخة السنوية ال 11 من أعمال ملتقى الموارد البشرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرأس المال البشري، الذي نظمته مجموعة «ناسيبا» ذات الخبرة العريقة في مجالات تسهيل الأعمال على مستوى العالم في دبي مؤخرًا، الذي تكرم خلاله الأفراد والمؤسسات من القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط. وقد تسلم الجائزة نيابة عن الشركة طلال عركوك مديرعام التصميم المنظومي والتخطيط واستقطاب المواهب. ويحظى هذا المنتدى بحضور ما يزيد عن مائة من قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التنمية البشرية الأكثر إلحاحا في المنطقة وصياغة استراتيجيات قابلة للتنفيذ لمساعدة الأفراد والمنظمات والحكومات في إعداد الجيل القادم من القادة. ويأتي تكريم النهدي بهذه الجائزة المرموقة تقديرا لجهودها في دعم وتطوير المواهب السعودية. وقد بدأ برنامج النهدي لدعم وتطوير المواهب في العام 2012 بطرح 500 فرصة عمل جديدة للشباب السعودي جنبا إلى جنب مع استراتيجيات لجذب أفضل المواهب بين الشباب السعودي وتوفير فرص التدريب على رأس العمل من خلال أكاديمية النهدي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة النهدي المهندس ياسر جوهرجي في تعليقه على هذه المناسبة: «نؤمن في النهدي بأن العنصر البشري هو عماد التنمية، لذلك وضعنا خططنا على أساس الارتقاء به من خلال برامج التدريب والتأهيل، وهو ما أهلنا لأن نكون من بين أفضل بيئات العمل في المملكة لثلاث سنوات متتالية (2014، 2015، 2016). كما إن تطوير المواهب وإلهام الموظفين من أجل تحقيق التميز من خلال المشاركة، هو إحدى نقاط التركيز الرئيسة في استراتيجية شركة النهدي الطبية». وقد وضعت شركة النهدي التوطين ضمن أولويات خطتها الإستراتيجية، وقامت بتفعيل إدارة المواهب لاكتشاف القادة المستقبليين، والتركيز على تدريب وتطوير الموظفين السعوديين وتهيئتهم لشغل مناصب أعلى في المستقبل. وعملت الشركة على خلق وظائف جديدة للسعوديين فقط مثل مديري أصناف، محاسبين، ومساعدي صيادلة، واختصاصي تجميل، بالإضافة عاملات خط إنتاج. وضمن هذه الاستراتيجية بدأت الشركة في تطويرهم وتأهيلهم. وهي ملتزمة بالاستمرار في تطوير مزايا وحوافز تنافسية للشباب السعودي. لقد أصبحت بيئة العمل في شركة النهدي من البيئات الجاذبة لعدد كبير من الشباب السعودي وحتى تضمن الاستقرار لهم، قامت الشركة بتطوير السلم الوظيفي ونظام الترقيات الذي يحفز الشباب على الأداء العالي، ويشجعهم باستمرار ويجعلهم يشعرون بالأمان الوظيفي.