الحكومة تقدم أسماء 2630 معتقلاً وأسيراً لدى الميليشيات الانقلابية

أفادت مصادر في الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات السلام اليمنية في الكويت أن لجنة المعتقلين والأسرى اجتمعت مساء أمس لاستكمال بيانات وكشوفات المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، المقدَّمة من طرفي النزاع، وذلك لمراجعتها وتقديمها إلى المبعوث الأممي تمهيداً لإجراءات تأمين الإفراج عن الدفعة الأولى التي من المتوقع أن يصل عددها إلى نحو ألف شخص قبل حلول شهر رمضان، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري.
ويشارك في اجتماعات اللجنة خبراء أمميون بمشاركة من هيئة الصليب الأحمر الدولي لمساعدة طرفي النزاع على وضع آلية تنفيذية فاعلة وجدول زمني للإفراج عن جميع المعتقلين.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيّاً عقدت أمس جلسة مشاورات بإشراف الأمم المتحدة.
وسلم وفد الحكومة كشوفات أولية بأسماء وبيانات المختطفين والمعتقلين السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين، حيث تضمنت 2630 معتقلاً وأسيراً لدى الميليشيات الانقلابية.
وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أنه ناقش خلال جلستين صباحية ومسائية السبت مع وفد الانقلابيين في محادثات الكويت تفاصيل وآليات انسحاب الميليشيات وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
وقال المبعوث الأممي في بيان صحفي: «نحن نقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي، وفي موازاة ذلك نحرز تقدماً على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين».
وأشار إلى أن لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيّاً عقدت اجتماعاً سلم خلاله وفد الحوثيين بيانات خاصة عن الأسرى على أن يسلم الوفد الحكومي بياناته اليوم الأحد حتى يقوم المبعوث الخاص بدراسة البيانات وإبداء توصياته عن أفضل الطرق للمضي قدماً في هذا الملف.
وأكد مسؤول في الوفد الحكومي المفاوض في لجنة السجناء والمعتقلين أن الوفد الحكومي قدم قبل ثلاثة أيام كشفاً بأسماء 1479 معتقلاً في سجون الحوثيين، وأكد أن لديه كشوفات بأسماء إضافية سيقدمها في اجتماع اللجنة اليوم الأحد في حين لم يتم الكشف عن عدد المعتقلين والأسرى الذين قدم الحوثيون بياناتهم.
وعبّر المبعوث الأممي عن أمله في التزام جميع الأطراف بوعودهم والإفراج عن مجموعة كبيرة من المعتقلين في الأيام القليلة المقبلة.
كما عبّر عن شكره لرؤساء الدول السبع العظمى في العالم على بيانهم الداعم لجهود الأمم المتحدة في اليمن.