أعفى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، مدير أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية بالدمام ونائبه من منصبيهما، وإحالتهما مع اثنين من الأطباء العاملين في المركز إلى التحقيق. وكان الدكتور السلوك، فاجأ العاملين في المركز بزيارة خلال بدء وقت الدوام الرسمي للتأكد من سير العمل وتقديم الخدمات الصحية للمستفيدين بالشكل المطلوب، ورصد خلالها عدداً من الملاحظات. وأوضح الناطق الرسمي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أسعد سعود، أن مدير عام صحة الشرقية وجه بإعفاء مدير مركز صحي في الدمام ونائبه والتحقيق معهما وإعادتهما إلى ملاكاتهما الوظيفية، مضيفاً أن إجراءات التحقيق معهما في الملاحظات المرصودة على أداء المركز بدأت، وبانتظار نتائج التحقيق معهما. وأضاف أن الدكتور السلوك وجه بإعادة خمسة موظفين من مراقبة المخزون يعملون في المركز نفسه إلى ملاكاتهم الوظيفية السابقة لإهمالهم وعدم التزامهم بأنظمة العمل، فيما حث العاملين خلال الجولة على أداء العمل وخدمة المستفيدين بالشكل المطلوب وعدم التقصير في أداء المهام مما ينعكس سلباً على الخدمة الصحية. وأكد أن مثل هذه الجولات الميدانية تعد أحد معايير قياس أداء العاملين، ويحرص مدير صحة الشرقية من خلالها على قياس الأداء في المستشفيات والمراكز الصحية بصفة دائمة، حيث يؤكد دائماً أن خدمة المريض تأتي أولاً، ولا يقبل أي تهاون أو تقصير في هذا الشأن، مشيراً إلى أن إصدار العقوبات الرادعة تساهم في الحد من التجاوزات والتهاون في أداء المهام المقدمة للمرضى، ويشدد على أن مبدأ الثواب والعقاب يتم أخذه بعين الاعتبار عند الجولات الميدانية للمنشآت الصحية بالمنطقة. يذكر أن الدكتور السلوك أعفى في وقت سابق مدير أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية بقطاع الدمام، بعد أن رصد عددا من أوجه القصور في أداء المركز خلال جولة مفاجئة. من جهة أخرى، افتتح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، أمس، صالة خروج المرضى في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة سريرية تبلغ 12 سريرا من بينها ستة أسرة للأطفال، وستة أسرة للنساء، التي تم استحداثها بناءً على توجه وزارة الصحة وتعميمها على جميع مناطق المملكة. وأكد السلوك أن صالة الخروج تم تخصيصها للأطفال والمنومات في قسم أمراض النساء، ويعمل بها كوادر تمريضية وإدارية متخصصة، وتهدف إلى تقليل فترة انتظار المرضى لحين إنهاء إجراءات الخروج ووصول ذويهم لاصطحابهم، وكذلك زيادة معدل دوران السرير مما يسهم في خدمة مرضى آخرين بانتظار الحصول على سرير شاغر سواء كانت الحالات طارئة أو روتينية. وذكر أن صالة الخروج تحتوي على ستة أسرة للكبار و6 أسرة أخرى للأطفال، حيث يتم خلال فترة انتظارهم فيها صرف الوصفات العلاجية لهم وحجز مواعيد مستقبلية للمراجعة، كما تضم أحدث التجهيزات والوسائل الترفيهية للأطفال، مع الحرص على أسس ومعايير مكافحة العدوى والسلامة.