قرر المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، التخلي عن مهمته مع النادي الأهلي المصري بعد سلسلة من النتائج السلبية، وخلافه مع قطاع الكرة بسبب قائمة الفريق المشاركة في البطولة الإفريقية. وجاء انتهاء الارتباط مع بيسيرو بعدما أكد المدرب البرتغالي عدم قدرته على استكمال مهمته مع الفريق بسبب الضغوط، والانتقادات التى يتعرض لها خلال الفترة الحالية، إضافة إلى سوء الحظ الذي يلازمه، وهذا ما ترتب عليه سوء النتائج. وحاول رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي محمود طاهر، إقناع بيسيرو بالاستمرار على أن يلقى كل المساندة والدعم من مجلس الإدارة خاصة، لكن المدرب البرتغالي رفض بسبب حالة الغضب عليه من جمهور الفريق، الذي هاجمه قبل حتى أن يبدأ مهمته في حين أن الجميع يدرك أن بناء الفريق يحتاج إلى وقت، وهذا الأمر أثر عليه نفسياً ومعنوياً. وفي ظل إصرار بيسيرو، وحرصاً على مسيرة الفريق، قرر المجلس فسخ التعاقد معه على أن يتحمل المدرب البرتغالي قيمة الشرط الجزائي في العقد، وكلف مجلس الإدارة عبدالعزيز عبدالشافي، مدير قطاع الكرة، بقيادة الفريق في مواجهتَي الإسماعيلي، والاتحاد إلى حين تعيين مدرب خلفاً لبيسيرو.