أشاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بالحس الأمني العالي لدى الجهات الأمنية التي تمكنت من إحباط تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين أمس في جامع العنود وسط مدينة الدمام. وأبدى الدكتور السديري استنكاره لهذه الجريمة الإرهابية، عاداً إياها انتهاكاً لحرمة بيوت الله ودماء المسلمين وقتلاً للأبرياء، وأن هذا العمل المشين ليس من الإسلام في شيء، وإنما عمل إجرامي آثم لزعزعة أمن ووحدة وطننا ومجتمعنا المتماسك، مؤكداً على أن استهداف الأبرياء والآمنين وهم في بيت من بيوت الله متوجهين لربهم بقلوبهم وأبصارهم بمثل هذه الجرائم الإرهابية لهو دليل على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، مؤكداً ثقته بالله سبحانه وتعالى ثم في قدرة ولاة أمرنا ورجال الأمن على القبض على كل من خطط وساعد ونفذ الجريمة الآثمة، وتقديمهم للشرع لتتم محاكمتهم. ولفت الانتباه إلى أن ما حدث في «الدالوة» قبل عدة أشهر، وما حدث في القديح الأسبوع الماضي، وما حدث في الدمام أمس يؤكد على أن هناك أيادي أجنبية تستهدف زعزعة الاستقرار في هذا البلد الآمن وتمزيق وحدته، وإحداث شرخ في لحمته الوطنية، ومحاولة إدخال المملكة في دوامة من العنف والعنف المضاد، الذي تغذيه دوائر استخباراتية معادية امتطت خوارج العصر، واستخدمتهم لتنفيذ مخططاتها وأجندتها، مستغلين حماقتهم وجهلهم واندفاعهم وراء أوهامهم، وحبهم لمفارقة الجماعة ونزع يد الطاعة، واستهتارهم بالأنظمة، واستهانتهم بالأرواح، ولكن ولله الحمد سيبقى أبناء هذا الوطن لحمة واحدة، متمسكين يداً بيد، واضعين أيديهم في أيدي ولاة أمرهم، مشيرا إلى أن هذا العمل الإجرامي سيزيد من ترابطهم وتكاتفهم في مواجهة هذه الفئة الباغية.