نفى رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، أحمد الكمالي، ما نقلته صحيفة «آل بايس» الإسبانية عن رشوته أعضاء في الاتحاد الإفريقي للعبة خلال الكونجرس الذي أقيم في الأول من مارس الماضي في أديس أبابا. وأكد الكمالي في بيان له أمس تلقت «فرانس برس» نسخة منه «كل ما تم نشره عن تقديمي ساعات ل40 ممثلاً عن الاتحادات الإفريقية عارٍ تماماً عن الصحة ولا يعدو مجرد شائعة رخيصة يمارسها بعضهم لثنيي عن دخول سباق الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى». وكشف الكمالي: «لم أعلن ترشحي لأي منصب بعد، وأنا بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مروجي هذه الشائعات الرخيصة». وكانت صحيفة «آل بايس» كشفت أن لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي للعبة تلقت شكوى رسمية ضد الكمالي بتهمة الرشوة. وأوضحت الصحيفة أنه بحسب الرسالة الموجهة إلى لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي فإن الكمالي المرشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة على هامش بطولة العالم في الصين أواخر أغسطس المقبل، قام بإهداء أعضاء الاتحاد الإفريقي لألعاب القوى خلال الكونجرس في الأول من مارس الماضي بأديس أبابا ساعات قيمة ل40 ممثلاً عن الاتحادات الإفريقية وجميعهم يحق لهم التصويت في كونجرس الاتحاد الدولي في بكين. وتابعت الصحيفة أن رؤساء أحد الاتحادات الإفريقية الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أكد خطياً لها ماذا حصل، ونقلت عنه قوله: «سمعت بهذا الأمر وكنت طرفاً خلال نقاشات وسجالات في أديس أبابا، بعض ممثلي الاتحادات كانوا على قدر المسؤولية وأعادوا الساعات التي حصلوا عليها، أو تركوا الهدية في غرفهم دون أن يفتحوها». كما اعترف رئيس هذا الاتحاد بأن الكمالي عرض عليه تنظيم بطولة في بلاده، وقال في هذا الصدد «لقد رفضت العرض، خصوصاً أن الكمالي هو مرشح لانتخابات الاتحاد الدولي في بكين».