أبدى عددٌ كبير من السوريين ارتياحهم لصدور توجيه من وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بتكفُّل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين بالمصاريف الدراسية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان. وثمَّن السوريون هذا العمل الإنساني الخيِّر من الأمير محمد بن نايف المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، وقالوا إن القرار كان له أبلغ الأثر في نفوس عديد من أفراد الشعب السوري اللاجئين في لبنان وأسرهم وأبنائهم. في الإطار ذاته، بعث سوريون ببرقيات وخطابات شكر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقديراً لمواقفها الإنسانية ودورها في تخفيف المعاناة عن الأطفال السوريين الذين كانوا معرضين للحرمان من مواصلة تعليمهم لعجزهم عن تحمل نفقات وتكاليف الدراسة في المدارس اللبنانية.