«الرغوة السحرية» إلى القارة العجوز .. و «الفيفا» يرفض «خطط التحكيم السرية»

ذكر مخترع الرذاذ المتلاشي «الرغوة السحرية» المستخدم في المونديال البرازيلي، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيستعمله في مسابقاته، وأبرزها دوري أبطال أوروبا.
ويضمن الرذاذ وقوف حائط الصد عند المسافة القانونية، وعدم اجتيازها، وتقليص الوقت الذي كان يستغرقه تنفيذ الركلات، وعدد الإنذارات بسبب مخالفات اللاعبين في هذا الإطار.
وبعد استخدام الاتحاد الدولي لكرة القدم الرذاذ في أهم بطولاته، قال مخترعه البرازيلي، هايني اليماني، إن الاتحاد الأوروبي وافق على استعماله.
ولم يؤكد الاتحاد الأوروبي صحة كلام اليماني، وعما إذا كان الرذاذ الذي تمت تجربته بشكل خاص في أمريكا الجنوبية سيظهر في الملاعب الأوروبية.
وقال اليماني: لقد تم الاتفاق على استخدام الاتحاد الأوروبي الرذاذ. ويرى أن البطولات الكبرى الأخرى قريبة من ذلك أيضا، «بعض الناس كانوا متحفظين، لكن آمل أن يكونوا قد اقتنعوا بالنجاح الذي حققه في كأس العالم».
واستخدم الرذاذ أول مرة في بيلو هوريزونتي، وعمل اليماني مع شركة لتصنيعه من مشتقات الزيوت النباتية، وبات يملك شهادة اختراع دولية للمنتج.ويبلغ سعر العبوة 3 جنيهات إسترلينية، وطلب الاتحاد الدولي 320 عبوة منها لتغطية المباريات ال64 لكأس العالم.
إلى ذلك رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشكل قاطع الادعاء بوجود «خطة سرية» تدعم تساهل الحكام مع الأخطاء، والبطاقات الصفراء في مباريات بطولة كأس العالم 2014.
ومن جانبه، أكد والتر جريجوريو، مدير المركز الإعلامي للفيفا، أن كل ما ذكرته صحيفة «بيلد» الألمانية في هذا الشأن ليس صحيحا، حيث قال: مجرد اعتبار وجود مثل تلك الخطة يعد أمرا سخيفا.
وكانت الصحيفة قد أشارت إلى أن، ماسيمو بوساكا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا قد شدد على أهمية أن يكون الحكام أكثر تسامحا فيما يتعلق بالبطاقات الصفراء، وهو ما تسبّب بشكل غير مباشر في إصابة النجم البرازيلي نيمار.
وأضاف جريجوريو: اتهام الفيفا بتعريض اللاعبين للخطر مثلما حدث مع نيمار يعد أمرا غير معقول. وتابع: يمكن التعرض بالنقاش لكل قرار من قرارات الحكم، ولكن لا يمكن أن نقبل تقريرا يفيد بأن الفيفا يملك خطة سرية.
واختتم قائلا: نحن نحمي لاعبينا .. ما هو الدافع وراء تعريض اللاعبين للخطر .. هل نفعل ذلك من أجل الحصول على عرض أفضل .. لا يمكننا قبول هذا الاتهام .. إذا كان نيمار لن يتمكن من المشاركة في مباراة نصف النهائي، والمباراة النهائية فهذا شيء مؤلم لنا جميعا.