أوضحت مديرة إدارة التخطيط والتطوير في إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء، خلود صالح الكليبي، أن إدارتها ستعمل على تشخيص الواقع التربوي التعليمي باستخدام المنهج العلمي، وذلك بإجراء دراسة علمية مسحية مستفيضة لتقدير احتياجات الميدان، وفق مؤشرات الأداء المتميز، ووضع الخطط المستقبلية بناء على نتائج الدراسة؛ ما يسهم في استشراف المستقبل وصناعته. وأكدت أن إدارة التخطيط والتطوير تتكامل مع جميع الوحدات التنظيمية داخل الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، حيث توجد علاقات منفعة تبادلية بينها، وتمثل إدارة التخطيط الموجه للمسار، وتمثل الوحدات التنظيمية الأخرى “الشركاء” في التنفيذ، وأضافت “مرتكزاتنا في التحسين والتطوير هي التخطيط وفق منهجية علمية، وتكامل وترشيد وتجويد الجهود، والتطوير المهني، وهو حق للجميع، إضافة إلى دعم الإبداع والمبادرات”. وأشارت إلى أن إدارتها معنية بعمليتين أساسيتين هما التخطيط والتطوير، وأضافت “تعتبر عملية التخطيط الراسم والموجه للمسار الذي تعمل فيه الإدارة لتحقيق رؤيتها، بينما تمكّن عملية التطوير من إحداث النقلة النوعية في الأداء وفق ما ننشده”. وأوضحت الكليبي أن رؤيتها في إدارة التخطيط والتطوير تعمل على جعلها وحدة تنظيمية رائدة، لها دور فاعل في تجويد المخرج التعليمي للإدارة العامة للتربية والتعليم، من خلال رسم السياسات، وتبني برامج متنوعة للتطوير. وعن خططها المستقبلية التي تسعى للوصول إليها، أكدت ازدحام الإدارة بالخطط المستقبلية والعديد من البرامج التي تسعى لتنفيذها، وأضافت “تتجسد أولوياتنا في بناء ثقافة تنظيمية للإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، تعمل كنظام متكامل لا يقوم على الجهود الذاتية للأفراد، بل يسير على نظم وإجراءات معيارية عالية الجودة”.