ألقى هبوط الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين بظلاله الحزينة على كرة القدم في المنطقة الشرقية، خصوصا أن الفريق الاتفاقي رافق ممثل المنطقة الآخر فريق النهضة في الهبوط. وفي الوقت الذي صبّت غالبية جماهير الاتفاق جام غضبها على رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري، وحمّلته مسؤولية ما حدث للفريق الكروي، دافع لاعب الاتفاق السابق سعدون حمود عن رئيس النادي، مؤكدا أن المسؤولية يتحمّلها اللاعبون الذين لم يقدموا الأداء المنتظر طوال مبارياتهم الماضية. وقال ل»الشرق»: الدوسري لم يبخل على الفريق بالدعم، والاهتمام، ولكن ماذا عساه يفعل في ظل عدم تقديم اللاعبين الأداء المنتظر منهم في المستطيل الأخضر». مشددا على ضرورة وقفة جميع الاتفاقيين مع النادي في الفترة المقبلة حتى يعود إلى وضعه الطبيعي بين الكبار، معتبرا أن ما حدث للاتفاق أمر محزن، ودرس ينبغي أن يستفيد منه جميع الاتفاقيين. من جهته، تحسّر لاعب الاتفاق السابق حمد الدبيخي، على ما وصل إليه ناديه، مؤكدا أن الحديث في الوقت الحالي لا ينفع بعد أن وقعت الفأس في الرأس حسب تعبيره، وقال: «تحدثنا في فترات سابقة عن وضع الفريق، وتحديدا عن اللاعبين كونهم مسؤولين عن تراجع الفريق، ولكن مع الأسف لم يستمع إلينا أحد، وما أتمناه أن تستفيد الإدارة من هذا الدرس، وتعمل على إصلاح الخلل في الموسم المقبل». أما اللاعب زامل السليم، فقد عبّر عن حزنه الشديد لهبوط فريقه، مبينا أنهم قدموا كلاعبين كل ما في وسعهم من أجل تفادي الهبوط، والاستمرار في الدوري الممتاز لموسم آخر، ولكن الظروف لم تساعدهم، مرجعا تذبذب مستوى الاتفاق هذا الموسم إلى تغيير المدربين، وعدم الاستقرار على جهاز فني، كما هو حال معظم الأندية، مطالبا إدارة النادي بحل جميع المشكلات التي واجهت الفريق في الموسم الحالي، وعدم التفريط باللاعبين. وقدّم السليم اعتذاره لجماهير الاتفاق على الهبوط، واعدا إياهم بمضاعفة الجهد في الموسم المقبل، والعودة سريعا إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
