أمراء حائل وجازان والقصيم يستقبلون مبايعي الأمير مقرن

استقبل كل من أمير منطقة حائل، الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، في قصري الإمارتين جموع المبايعين من أهالي المنطقتين لصاحب السمو الملكي، الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال الأمير سعود بن عبدالمحسن إن قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – حريصون على كل ما فيه خير الوطن، ولأبنائه الأوفياء، سائلاً الله بأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها وشعبها، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب.
وألقى الأمير محمد بن ناصر كلمة أكد فيها أن الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مقرن ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء، يأتي تجسيداً للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ووصف شخص الأمير مقرن بأنه رجل الدولة المتمكن والسياسي البارع، فضلاً عن خبراته الإدارية والقيادية التي تؤهله لأداء المهام الموكلة إليه لما فيه خير البلاد والعباد.
كما استقبل أمير منطقة القصيم، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مقر ديوان الإمارة ظهر أمس، بحضور نائبه، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مدير عام التربية التعليم في القصيم، عبدالله الركيان، ومديري إدارات ومكاتب التربية والتعليم في المنطقة، وكافة المساعدين، ومديري الإدارات والأقسام، الذين قدِموا مبايعين لسمو ولي ولي العهد.
ورفع الركيان، ومرافقوه، باسمهم ونيابة عن زملائهم من منسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة مواثيق البيعة لولي ولي العهد، والتجديد للعهد، والوفاء لقادة البلاد، مهنئين ومباركين على الثقة الملكية بولي ولي العهد.