قال سفير جمهورية كازاخستان باخيت باتير شايف ل«الشرق» إن علاقة بلاده بالمملكة استراتيجية ومتينة وتعتمد على التبادل الثقافي، وأضاف «نحن مهتمون جداً بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تزيد قيمتها على 10 ملايين دولار، والآن نعمل على خطط لتطويرها، كما نرحب بأي مستثمر سعودي ونهتم بجذبهم فالعلاقات ما بين آسيا الوسطى والعالم لها جذورها على مدى التاريخ من أيام الفارابي والإمام البخاري. جاء ذلك خلال إقامة معرض الصور الذي يصادف احتفال كازاخستان بيوم الرئيس الأول، الذي نظمته سفارة كازاخستان و مركز الدراسات العربية الروسية بمناسبة ذكرى يوم الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان، حيث تم في هذا اليوم من عام 1991 انتخاب الرئيس نور سلطان نزارباييف كأول رئيس للجمهورية. وجاء اقتراح الاحتفال بهذه الذكرى بمبادرة من قبل عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الكازاخستاني في عام 2011، اعترافاً وتقديراً منهم لدور الرئيس نزارباييف البارز في بناء دولة كازاخستان الحديثة، حيث أكد واضعو الوثيقة أن نزارباييف يُعد مؤسس الدولة المستقلة الحديثة الذي ضمن وحدة كازاخستان وحماية دستورها وحقوق الإنسان فيها. وأضاف السفير أن من يعمل في السعودية من بلاده قليل جداً والسبب يعود لعدم حاجة مواطنيه إلى العمل خارج بلاده بسبب قوة بلاده اقتصادياً، مشيراً إلى أن لديهم طلاباً يدرسون في الجامعات السعودية وبالتحديد في المدينةالمنورة وتركيزهم على الدراسات الإسلامية، قائلاً «أنتم تعلمون أننا عشنا تحت ظل الاتحاد السوفييتي وفقدنا كثيراً من هويتنا الإسلاميية، وكانت ثقافتنا الدينية خلال هذه الفترة ضعيفة جداً، ونحاول الآن إعادتها من جديد بالتعاون مع المملكة ودول إسلامية أخرى».