حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل استخدام التحاميل له محاذير طبية ذات علاقة بالقولون وهل يمكن أن يصاب الانسان بسرطان القولون جراء ذلك، وما هي الأمراض التي يمكن أن تصيب الانسان جراء استخدام التحاميل؟ - ويجيب عن هذا السؤال الدكتور ناصر الصانع رئيس قسم جراحة القولون: التحاميل الطبية التي تؤخذ عن طريق فتحة الشرج تستخدم لإعطاء الشخص علاجا يتعذر إعطائه أحيانا عن طريق الفم، مثل التحاميل التي تحتوي على دواء مخفض لحرارة الجسم والتي تستعمل للأطفال والرضع، ولا يوجد محاذير من استخدام التحاميل الطبية التي يصفها الطبيب، وأيضا لا تسبب التحاميل الطبية سرطان القولون ولا تسبب أمراضا، ولكنها كأي دواء قد يصاحبها أعراض جانبية، وهذه الأعراض الجانبية لا علاقة لها بكون المريض أخذ العلاج على شكل تحميلة شرجية، ولكن لكون أي دواء له أعراض جانبية سواء أكان حبوبا تؤخذ عن طريق الفم أو تحميلة تؤخذ عن طريق فتحة الشرج. * هل يفيد التداوي بالقرآن لمرضى الصرع وما هي نصائحكم؟ - ويجيب على هذا السؤال الدكتور طارق أبا الخيل استشاري مخ وأعصاب ورئيس برنامج الصرع: في حالة التشنجات الصرعية لا يوجد علمياً ومن خلال الأبحاث والدراسات ما يثبت أن للقرآن الكريم دور في التخلص منها أو الشفاء، ولكن هناك مسببات قد تزيد من التشنجات عند مريض الصرع مثل السهر وقلة النوم والتوتر النفسي فإنه من المعروف لدى المجتمعات الإسلامية ما للقرآن الكريم من تأثير نفسي جيد ويعتبر كمهدئ وباعث للطمأنينة نظراً لإيماننا به فهو كلام الله سبحانه وتعالى ومن هذه النقطة فإن القرآن الكريم قد يساعد في تقليل التشنجات لدى مرضى الصرع لأنه يساعدهم في الهدوء النفسي والطمأنينة ويقلل التوتر ويساعدهم على الراحة والنوم، وبالتالي فإن الأمر نفسه ينطبق على الرقية الشرعية التي لا تشتمل على تناول أعشاب أو غيره، ولكن أهم نقطة يجب التأكيد عليها هي ضرورة التقيد بمواعيد الدواء والانتظام عليه واتباع تعليمات الطبيب المعالج بكل دقة.