حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من التهاون في تطبيق اشتراطات السلامة في التمديدات الكهربائية أو استخدام منتجات كهربائية متدنية الجودة وغير مطابقة للمواصفات، لما قد ينتج عن ذلك من حرائق خلال موسم الصيف، نظراً لارتفاع درجة الحرارة وتزايد مخاطر حرائق الكهرباء الاستاتيكية. الدفاع المدني يحذر من استخدام تمديدات متدنية الجودة وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني في تقرير إحصائي صدر حديثاً عن إدارة الإحصاء، أن فرق الإطفاء باشرت 7056 حادث حريق جراء الالتماسات الكهربائية خلال النصف الأول من العام الجاري، نجم عنها وفاة 14 شخصاً من الرجال والنساء والأطفال، وإصابة 393 فرداً من المواطنين والمقيمين، بينما بلغ إجمالي الخسائر المالية الناجمة عن حرائق الالتماسات الكهربائية ما يقرب من 33.2 مليون ريال. وبين أن إجمالي عدد حوادث الحريق الناجمة عن سوء التمديدات الكهربائية بلغ حوالي 27% من حرائق الالتماس الكهربائي خلال ال 6 شهور الأولى من العام الجاري، بالإضافة إلى 23% من الحرائق التي وقعت بسبب زيادة الأحمال الكهربائية، وأكثر من 10% نتيجة الالتماس الكهربائي الناجم عن رداءة الأجهزة الكهربائية. وأشار التقرير إلى أن الجزء الأكبر من حوادث الحريق الناجمة عن الالتماسات الكهربائية وقوعاً في الوحدات السكنية على اختلاف أنواعها بعدد 3583 حريقاً بنسبة 51% من إجمالي عدد الحرائق الكهربائية، تليها الحرائق الناجمة عن الالتماس الكهربائي في وسائل والمركبات بنسبة 15%، ثم حرائق الوحدات السكنية 13%، ثم المحلات التجارية بنسبة 7%، بينما تراوحت معدلات الحرائق الناجمة عن الالتماسات الكهربائية في المنشآت الزراعية والبترولية والصناعية والصحية والتعليمية والترويحية وغيرها من الأنشطة إلى 4%. وأفاد التقرير أن منطقة مكةالمكرمة كانت الأكثر تضرراً من حوادث الحريق الناجمة عن الالتماس الكهربائي طوال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ إجمالي عدد هذه الحوادث 2520 حادثًا، تسببت في وفاة 7 أشخاص وإصابة 138 آخرين، بالإضافة إلى خسائر مالية تقرب من 7 ملايين، تلتها المنطقة الشرقية حيث تسببت الحرائق الكهربائية فيها في إصابة 68 شخصاً وخسائر مالية تزيد عن 7.4 ملايين ريال، ثم منطقة الرياض بعدد 55 مصاباً وخسائر مالية تزيد عن 3.7 ملايين ريال، ثم المدينةالمنورة والقصيم وجازان وتبوك والجوف وعسير والحدود الشمالية والباحة ونجران بمعدلات تتراوح من 17% من إجمالي عدد الحرائق الكهربائية.
