عندما نتحدث عن عدد الشعراء فانهم بلا حصر وعندما نتحدث عن الابداع الشعري لكل شاعر من حيث تركيبات الابيات وصناعة احرفها فإن ذلك العكس فقلما توجد قصائد تستهوي القارئ والمتذوق بشكل خاص الى ما تشمله من تركيبات خاصة تفرض على المستمع او القارئ الالتفات اليها وتفحصها وترديدها لجمال اسلوبها وسبك ابياتها وحبكها من قبل قائلها، وقد توافر ذلك في القصيدة التالية التي اجادها - الشاعر شايع العيافي والتي حملت عنوان "فاطري" وصيغت بأسلوب مميز ومفردات ذات تركيب خاص ومعان لايمكن فك رموزها إلا من جانب متذوق الشعر وقائله بشكل خاص: شايع العيافي فاطري عافت المسرى وعافت مسيري لين خليت حبل اخطامها .. فّ ارقبتها اتعزم على المسرى وعزمي كسيري حارت الرجل والقشرى تبي درهمتها ياوجودي على اللي ماتواطى لغيري واغلبت ساعة الفرقا على غطرستها ابرقت قدم عيني واجهشت بالعبيري واستكن الهوى في نجد مثل انسمتها ياصلاتي على احمد راح شري بخيري يوم قالت فمان الله ولاكملتها