حياتنا فيما يجلب النفع لنا ويدفع الضرر عنا

في هذه المملكة الغالية المترامية الأطراف نعيش ولله الحمد في أمن وأمان ورغد من العيش تظللنا شريعة الله ونهتدي بهدي نبيه الذي تركنا على المحجة البيضاء، وعلّمنا أصول ديننا وأسلوب حياتنا فيما يجلب النفع لنا ويدفع الضرر عنا.
وما هذا الأسبوع الذي خصصته الدولة للشجرة إلا امتثال لحث نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام لزراعة الأشجار وفي الحديث (لا يغرس مسلم غرساً ولا يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان ولا شيء إلا كانت له صدقة).
وفوائد الشجرة يطول الحديث في ذكرها ونحن هنا بمحافظة المجمعة والتي يلاحَظ حرص أهلها على البيئة والتي تعتبر الشجرة أهم عناصرها وجدنا واجبا علينا أن نشارك في هذا الأسبوع بفاعلية اكبر آملين أن يحقق نتائج يبقى أثرها طويلا؛ ولأن المحافظة ولله الحمد حظيت بمشاريع كبرى منها محطة القطار ومشروع الإسكان المتجاوران في مدينة المجمعة رأينا أن يتم تركيز هذا الأسبوع في المنطقة المحيطة بالمحطة ومشروع الإسكان بما يحقق أهدافا عدة منها:
(1) إضفاء الجمال لمدينة المجمعة للقادمين والعابرين بواسطة القطار.
(2) إيجاد مساحات خضراء لائقة بمشروع محطة القطار ومشروع الإسكان يضيف بعض الامتيازات لمنظومتها ويستفيد منه سكان المخططات القريبة.
(3) عمل حاجز نباتي كثيف شمال المجمعة يحد من موجات الغبار ويلطف الجو
(4) استغلال المياه المعالجة من محطة تقنية الصرف الصحي القريبة بما يعود بالنفع على المدينة ويقضي على بعض سلبيات مخرجات المحطة.
هذا الأسبوع الذي نتمنى أن يؤتي ثماره سيكون بإذن الله نواة لتنفيذ سياسة كبرى للتشجير في المحافظة وسيتم التركيز على المناطق السكنية وما حولها في المراحل الأولى وكلنا أمل بتعاون الجهات المختصة مثل الزراعة، والمياه، والبلديات وكذلك الشركات العاملة في المحافظة إضافة الى المجتمع المحلي المبادر دائماً.
ولا يفوتني هنا أن اأشكر كل من ساهم في دعم مشروع هذا الأسبوع وعلى رأسهم الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" وشركة "المراعي" كما لا ننسى جهود الإدارات الحكومية المشاركة ومن بينها مديرية الزراعة، البلدية، إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة.