مجلس المنطقة الشرقية يستعرض توزيع 25 ملياراً على المشاريع التنموية

تحسين وتجميل المداخل وإنشاء جسور وأنفاق وتطوير شاطئ نصف القمر

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة عقد مجلس المنطقة الشرقية جلسته الثالثة من دور الانعقاد السادس يوم الثلاثاء بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة وأعضاء المجلس.
إنشاء أربعة مستشفيات في الدمام والأحساء والقطيف وحفر الباطن
وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس وأشاد بميزانية الخير والعطاء لهذا العام بمناسبة صدورها وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمه للمشاريع التنموية الكبيرة المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية مما يؤكد اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهما الله بأن تكون التنمية متوازنة خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، والصحة، والخدمات البلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وإنشاء الطرق. مشيداً سموه الكريم بما تحظى به المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة باهتمام ورعاية من لدن الحكومة الرشيدة بدليل أن ما تم اعتماده للمنطقة من مشاريع لهذا العام المالي (1435/1436ه) بلغ خمسة وعشرين ملياراً وثمانية عشر مليوناً وثمان مئة وأربعة وعشرين ألفاً وأربع مئة وتسعة وعشرين ريالا. أوضح ذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير مبيناً أنه بعد ذلك أذن سموه الكريم باستعراض ميزانية الجهات الحكومية بالمنطقة حيث خصص لأمانة المنطقة الشرقية وتوابعها ثلاثة مليارات ومئة وأربعة عشر مليون ريال وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات، تحسين وتجميل المداخل في الدمام والمحافظات وإنشاء جسور وأنفاق للتقاطعات في مدينة الدمام ومشروع طريق الملك عبدالله بالدمام وربطه بطريق الظهران الجبيل وتطوير شاطئ نصف القمر والواجهات البحرية وإنشاء مركز حضاري في حفر الباطن بالإضافة إلى مشروع تأهيل وتطوير الطرق الشريانية بالقطيف وإنشاء المركز الحضاري بالجبيل وتطوير الواجهة البحرية بالخفجي فيما خُصص لأمانة محافظة الأحساء وتوابعها مليار وخمسة وستون مليونا وخمس مئة ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها سفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات التابعة وإعادة تأهيل المناطق التاريخية(الهفوف والمبرز) وكذلك ازدواج طريق الهفوف العقير.
جانب من اجتماع مجلس المنطقة الشرقية
أما إدارة الطرق والنقل فخصص لها مليار ومئتان وثمانية وتسعون مليون وثمان مئة وثمانية عشر ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها استكمال تحسين طريق الدمام الخبر الساحلي مع التقاطع والإنارة. أما الشؤون الصحية فقد خصص لها خمسة مليارات وست مئة وخمسة ملايين وأربع مئة وستة وثلاثون ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها إنشاء مستشفى غرب الدمام (500) سرير وإنشاء مستشفى الأحساء (500) سرير وإنشاء مستشفى القطيف (500) سرير بالإضافة إلى إنشاء مستشفى الملك خالد بحفر الباطن (500) سرير. وأضاف الخضير أن ما خصص للتربية والتعليم بلغ ثلاث مئة وثمان وسبعين مليونا شملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها مجمع مدرسي كبير بالدمام، عدد (1) مجمع مدرسي كبير وصالة متعددة الأغراض بالأحساء، وثمانية مشاريع كبيرة بحفر الباطن. أما المديرية العامة للمياه فقد خصص لها ست مئة وستة وثمانون مليون ريال وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع المياه بالمنطقة الشرقية مع الإشراف ودراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي بالمنطقة الشرقية، وعقد التشغيل والصيانة لمضخات الديزل في المنطقة الشرقية. فيما بلغ مخصص المؤسسة العامة لتحلية المياه ثلاث مئة وسبعين مليون ريال وشملت اتفاقية الدعم الفني لتشغيل وصيانة التوريبنات ومحطات الطاقة الكهربائية لمحطة رأس الخير. مؤكدا أن شركة الكهرباء بالشرقية كان لها أكبر مخصص بلغ ثمانية مليارات ومئة وثلاثة عشر مليونا وثلاث مئة وأربعة وتسعين ألف ريال وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها تحويل وحدات محطة فرس إلى دورة مركبة وأعمال مدنية وميكانيكية للمحطات وإنشاء محطة قرية العليا 2 وربطها بالشبكة وإنشاء محطة جنوب الدمام 2 وربطها بالشبكة بالإضافة إلى إنشاء محطة الصناعات المساندة.
أما هيئة الهلال الأحمر السعودي فقد خصص لها ثمانية وخمسون مليون ريال شملت مشاريع ومنها مبنى الإدارة العامة (تسعة أدوار) وإنشاء مراكز إسعاف في عدد من المحافظات. أما الشؤون الإسلامية والأوقاف فقد خصص لها مئتان وتسعة عشر مليونا وأربع مئة وثمانية وخمسون ألفا وتسع مئة وثلاثة وثمانون ريالا وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء وتجهيز عدد من المساجد والجوامع بالشرقية وتوسعة جامع الإمام فيصل بن تركي بالهفوف وإنشاء الجامع الكبير بصفوى وصيانة وتشغيل عدد من المساجد والجوامع ومكاتب الأوقاف بجميع المحافظات.
وأضاف أمين عام المجلس أن التجارة والصناعة خصص لها مئة واثنا عشر مليونا وأربع مئة وخمسون ألف ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء عدة فرع للوزارة بالدمام والأحساء وحفر الباطن والجبيل. وعلى مستوى الجامعات ذكر الخضير أن مخصص جامعة الدمام بلغ ثلاث مئة وتسعة ملايين ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها محطة الكهرباء بالمستشفى الجامعي الجديد (المرحلة الثانية) بالدمام وتجهيز البنى التحتية لشبكات الحاسب الآلي بمعامل وكليات الجامعة بالدمام والمحافظات ومشروع مبنى السنة التحضيرية بالمدينة الجامعة (المرحلة الثانية) أما جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فقد خصص لها ثلاث مئة وستون مليون ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء تطوير أنظمة الصيانة والتشغيل وإنشاء مبنى الإدارة العامة للخدمات الفنية وإنشاء معهد الريادة، فيما خصص لجامعة الملك فيصل خمس مئة مليون ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء كلية الحقوق (طلاب) ومجمع الكليات الطبية بطريق العقير مع البنية الأساسية (المرحلة الثانية)، وإنشاء مبنى كلية الدراسات التطبيقية والبنية الأساسية للاتصالات والأنظمة الالكترونية.
أما المؤسسة العامة للخطوط الحديدية فخصص لها مليار ومئتان وخمسون مليون ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها تجديد ( 200) كم من خط البضائع وتأمين سياج مقاوم للاحتراق على كامل خط الركاب وتطوير محطات الركاب وإنشاء خط حديدي مزدوج للبضائع من الدمام إلى الرياض. أما وزارة العمل فقد خصص لها سبع مئة وأربعة ملايين وست مئة وستة وتسعون ألفا وأربع مئة وستة وأربعون ريالا شملت
عددا من المشاريع من أهمها إنشاء مكاتب للوزارة في عدد من المحافظات وإنشاء عدد من الكليات التقنية. أما الرئاسة العامة لرعاية الشباب فقد خصص لها مئة وثمانون مليون ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء مقرات لنوادي النعيرية والثقبة والشروق فيما خصص لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مبلغ مئتين وسبعين مليون ريال شملت عددا من المشاريع ومن أهمها استبدال الجهد الكهربائي المنخفض بالمباني بالميناء وإنشاء حاجز الأمواج الشرقي بالميناء وإنشاء مرافق المياه والصرف وشبكة الحريق لمنطقة المستودعات بالميناء. أما الإدارة العامة للزراعة فقد خصص لها مئتان وخمسة وثلاثون مليونا وخمس مئة وواحد وسبعون ألف ريال شملت عددا من المشاريع أهمها الصرف الزراعي للمنطقة الشرقية إنشاء مرفأ القطيف وإنشاء مرفأ الزور. وأضاف الخضير أن مخصص الثقافة والإعلام بلغ اثنين وستين مليونا وخمس مئة ألف ريال شملت مشروع إنشاء فرع للوزارة وإنشاء مركز ثقافي بالدمام والإحساء. فيما بلغ مخصص فرع وزارة البترول والثروة المعدنية مئة وستة وعشرين مليون ريال شملت مشروع إنشاء مبنى جديد لفرع الوزارة بالمنطقة. كما أوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير أنه بعد اطلاع سموه وأعضاء المجلس على بيانات الميزانية وجّه مدراء الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس كل فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع والبدء فيها إنفاذاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والعمل على المتابعة أولاً بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشاريع ميدانياً وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها على أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة داعياً سموه الكريم العلي القدير بأن تكون هذه المشروعات مشروعات خير وبركة ويعم نفعها الجميع وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.
كما بين وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أنه بناءً على قرار مجلس المنطقة المتخذ في جلسته الأولى من دور الانعقاد السادس المنعقدة بتاريخ 2/12/1434ه القاضي بالموافقة على تشكيل لجنة شبابية تابعة لمجلس المنطقة تعنى بالشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، فقد أقر المجلس اللائحة التنفيذية لمجلس الشباب بالمنطقة تمهيداً للبدء في تشكيل مجلس الشباب في المنطقة ومحافظاتها.