وقعت الهيئة السعودية للمهندسين مع نقابة المهندسين الفلبينيين أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين النقابة والهيئة للمساهمة في تطوير مستوى المهندس السعودي، والاستفادة من تبادل الخبرات في تعزيز وتطوير العمل الهندسي بالمملكة، إلى جانب تطوير قدرات المهندسين الشباب بتدريبهم. وقد وقع الاتفاقية من الجانب السعودي المهندس حمد الشقاوي رئيس مجلس الإدارة، ومن الجانب الفلبيني المهندسة ترستا مانزالا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات من الجانبين. وأكد المهندس حمد بن ناصر الشقاوي أن أوجه التعاون التي تشملها مذكرة التفاهم تغطي العديد من الجوانب التي تهم المهندس السعودي، وتعود بالنفع له ومن ثم للفرد وللمجتمع، متمنيا أن تحقق هذه المذكرة قنوات تواصل تنظم بين الطرفين وتعزز الثقة والتعاون البناء من أجل تطوير المهندسين. وأشار الشقاوي إلى أن الاتفاقية تنص على تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب التي خاضها كلا من الجانبين في تطوير المهنة الهندسية، في مبادرة من قبل الهيئة السعودية للمهندسين لفتح المجال في توثيق العلاقات بين الهيئة والنقابات الهندسية في دول العالم وتطوير القطاع الهندسي والعاملين فيه. من جانبه أكد الدكتور غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة أن هذه الاتفاقية ستعزز من مستويات التعاون بين الطرفين، وستضع قاعدة صلبة لعمل مشترك يصب في صالح المهندس السعودي، وستفتح المجال للعديد من الفرص وتعزيز العلاقات بين الطرفين والارتقاء بنوعية التعاون.
