أصدرت إدارة تعليم الطائف عدداً من القرارات القاضية بضم عدد من مدارس البنين والبنات في قرى وهجر الطائف، وذلك بعد تقلص أعداد طلابها بسبب هجرة الأهالي من هذه القرى والأرياف. وقال مدير عام التربية والتعليم بالطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني ل"الرياض": إن القرارات شملت ضم ثماني مدارس ابتدائية للبنين لقلة عدد طلابها وهي: ضم مدرسة الشرا إلى مدرسة حرجل، ومدرسة الصبخة إلى مدرسة العوصاء، ومدرسة السليم إلى مدرسة بوا، ومدرسة الحفاة إلى مدرسة الصور، ومدرسة طلح إلى مدرسة السيل الكبير، ومدرسة فرعة بني حرب إلى مدرسة مهور بني مالك، ومدرسة أبو غيل إلى مدرسة عمرو بن العاص، ومدرسة العيلة إلى مدرسة ثمالة. كما شملت القرارات ضم ست مدارس ابتدائية للبنات لقلة عدد طالباتها وهي: ضم مدرسة السراحين إلى مدرسة ريع بقران، ومدرسة الشوحطة إلى مدرسة الذويبات، ومدرسة الخضراء بني الحارث إلى مدرسة حريزة، ومدرسة أبو غيل إلى مدرسة ثمالة، ومدرسة لزان إلى مدرسة ريع بقران، ومدرسة الراغية إلى مدرسة الرفايع. يذكر أن قرى وهجر جنوبي الطائف تحديداً شهدت خلال الآونة الأخيرة هجرة جماعية كبيرة للأهالي؛ ذلك بأسباب عدم توفر الخدمات التي يأتي من أبرزها عدم وجود فرص للتعليم العالي للطلاب والطالب، خاصة بعد فشل الأهالي في تحقيق مطالبهم لدى جامعة الطائف في افتتاح فرع للجامعة في محافظة ميسان أو مراكز وقرى جنوبي الطائف (بني مالك، وثقيف، وبني سعد، وبني الحارث)، وعدم وجود شبكة طرقات مسفلتة، حيث لا تزال الكثير من القرى تربطها الطرق الترابية والصخرية الوعرة، وكذلك ندرة المياه الصالحة للشرب، وانعدام شبكات الاتصال بالمنطقة؛ الأمر الذي يشكل ضغطاً على المدينة، واتساع رقعة الأحياء العشوائية، حيث يتجه غالبية سكان هذه القرى للسكن في أطراف المدينة أو الأحياء العشوائية؛ نظراً لانخفاض أسعار السكن بها، بعد ارتفاع أجور السكن في الأحياء والمخططات المعتمدة.