أفرزت مناسبة العيد السعيد بمكةالمكرمة حاجتها إلى مدينة ترفيهية جديدة نظراً لإزالة أكبر موقع ترفيهي لصالح مشروع القطارات بمكةالمكرمة ما يجعل الاتجاه إلى الاستثمار في القطاع الترفيهي والسياحي من الفرص الاستثمارية المتاحة وذات عائدات جيدة. موسم العيد السعيد أنعش مخيمات التسوق في مواقف حجز السيارات بمكة التي تعتبر ملاذ سكان مكة في ليالي العيد فيما كسبت الجولة مواقع الترفيه المغلقة في الأسواق المكيفة الكبيرة مع انحسار مساحتها. إلى ذلك اتهم متعاملون بعض مواقع الترفيه برفع الأسعار مستغلين الإقبال الكبير للعامة إلى ترفيه أطفالهم في تلك المواقع، فيما أشار متخصصون ومستثمرون في قطاع الترفيه السياحي بأن من أبرز أسباب زيادة الأسعار رفع وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في إدارات الاستثمار في بلديات، وأمانات المدن لعقود الاستثمار وبنسب مخيفة، وغير متدرجة. فهد عرقسوس متخصص في الإرشاد السياحي طالب بسرعة تأسيس شركات للتنمية السياحية الداخلية بمشاركة الدولة في توفير رأس مالها لتطوير الواجهات السياحية مع تشجيع الصناديق المالية الحكومية للتعاون في مجال توفير القروض لدعم المشاريع السياحية مع إيجاد حوافز لتهيئة البيئة الاستثمارية من خلال تسهيل ضوابط الاستخدام الاستثماري للأراضي التي تملكها الدولة خاصة في ظل اتجاه الدولة لتطوير النقل عبر القطارات وفتح الأجواء لشرطات طيران جديدة محلية وخارجية. إقبال كبير على المراكز المغلقة