المسؤولون والمواطنون في الحدود الشمالية يعبرون عن مشاعر الحزن برحيل الملك فهد ويجددون الولاء والطاعة لخادم الحرمين الملك عبدالله وسمو ولي عهده

عبر عدد من مسؤولي ومواطني منطقة الحدود الشمالية عن مشاعر الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل والذي آلم الجميع حيث كان فقدان رجل الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله خسارة عظيمة لهذه الأمة.
وجدد المسؤولون والمواطنون بمنطقة الحدود الشمالية ولاءهم وبيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللذين سيكملان مسيرة من سبقهم مسيرة العطاء والبذل في سبيل رقي وتطور المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور متعب بن مزعل السراح الأمين العام للغرفة التجارية بمنطقة الحدود الشمالية: بلا شك أن هذا مصاب الجميع واحزننا هذا الحدث العظيم والذي له الأثر الكبير في نفوسنا لا سيما وأن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز غفر الله له كان قريباً من قلوب مواطنيه وكان ذا حنكة وباع طويل في السياسة الحكيمة وجنب بلاده الكثير من المواقف الصعبة والتي تنطق باعجاز هذا الرجل ولا نملك في هذا المقام إلا الاستسلام لقضاء الله وقدره ونجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهم خير خلف لخير سلف.
كما قال المهندس عافت بن حمدان الشراري مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية: إن الحدث جلل والمصاعب عظيم وبوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - غفر الله له وطيب ثراه وأسكنه فسيح جناته - فقد كان وقع هذه الفاجعة على قلوبنا وحياتنا وقعاً عظيماً سواء أكان ذلك على الشعب السعودي أو على الأمتين الإسلامية والعربية وحتى على المجتمع الدولي {إنا لله وإنا إليه راجعون} وأعظم الله مثوبة فقيدنا وتغمده برحمته وارفع التعازي والمواساة باسمي ونيابة عن منسوبي المديرية العامة للمياه بمنطقة الحدود الشمالية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مؤكدين البيعة ومجددين الولاء لولاة أمرنا أدامهم الله ذخراً وجعلهم خير خلف لخير سلف.
وأضاف الشراري إن الفقد الكبير وإنا لمحزونون حزناً عظيماً ونستشعر ألم الفراق فرجل بحجم الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله يعد خسارة كبيرة للأمة بأسرها حيث كان يرحمه الله (أمة في رجل) حمل هم الإسلام وحرص طوال مسيرته على تطبيق كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وعمل على نشرهما ودعم الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والعطاء المستمر كما وقف حياته تغمده الله بواسع رحمته لخدمة الحرمين الشريفين وقاد الوطن لمراقي العز والسؤدد بكل حنكة ورؤية ثاقبة جعل الله ذلك في موازين أعماله كما كرس وقته وجهده لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين وبذل غاية الجهد لتوحيد الصفوف ومد جسور التعاون والترابط مع الجميع كما حقق طيب الله ثراه لبلادنا وطناً ومواطنين جملة من المكتسبات والمقومات.. نسأل الله العلي العظيم أن ينزل على فقيدنا الرحمة وأن يسكنه جنات النعيم.. وأن يلهمنا الصبر والسلوان سائلاً المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يسدد خطاهما وأن يلهمهما الصبر والسلوان ويعلي راية التوحيد خفاقة بإذن الله.
كما عبر العديد من من المواطنين عن حزنهم العميق وتأثرهم بهذا الحدث المؤلم حيث قال المواطنون فهد بن معلق الرويلي وعبدالعزيز محمد العويش وعزيز معطش العنزي وفلاح جميعان الرويلي وحماد بن دلي العنزي ومتروك بن عبدالهادي الرويلي ولايح التويح ومونس وثر الرويلي وعلي باشان الرويلي وحمدان المهدي الرويلي حيث قالوا:
«إن المملكة العربية السعودية تعيش هذه الأيام أكثر أيامها حزناً لا سيما وأن مصابها كبير والحزن عم الجميع والنفوس أصابها الكدر والأسى والذي نتمنى من الله أن يكون آخر الأحزان وجدد المواطنون بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز اللذين هما بحق خير خلف لخير سلف».