«الإعلام اليوم.. عالم بلا حواجز» موضوع منتدى عبدالرحمن السديري للدراسات السعودية في دورته السابعة

اختار جميل الحجيلان شخصيّة العام

تقرر أن يعقد منتدى عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعوديّة دورته السابعة في مركز الرحمانية الثقافي بمحافظة الغاط يومي 3-4 محرم 1435ه (6-7 نوفمبر 2013م) بإذن الله. صرّح بذلك، د. سلمان بن عبدالرحمن السديري عضو مجلس إدارة مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، الذي قال إن المؤسسة تعقد هذا المنتدى سنويّاً بالتناوب بين الجوف والغاط، في موضوع تختاره هيئة المنتدى، وقد اختارت في هذا العام موضوع " الإعلام اليوم - عالم بلا حواجز".
وسيجري في جلسة افتتاح المنتدى تكريم معالي الأستاذ جميل الحجيلان أول وزير للإعلام، نظراً لإسهاماته الجليلة في مجال الإعلام في المملكة العربية السعودية، وما قدمه خلال عمله في مختلف المواقع التي عمل فيها.
وتشمل فعاليات المنتدى إقامة ندوة علمية يشارك فيها خبراء ومتخصصون من المملكة ومن عدد من الدول العربية ممن لهم خبرة طويلة في هذا المجال، يقدمون فيها أوراق عمل علمية، بحضور ومشاركة رجال الإعلام والمهتمين في المملكة سيتم دعوتهم لحضور فعاليات المنتدى والمشاركة في نقاشات وحوارات تثري موضوع المنتدى.
يعد منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية، من أبرز أنشطة مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، وذلك لدوره في تعزيز الثقافة الوطنية بأبعادها المختلفة، وقد أقيمت دورته الأولى في الغاط عام 2007م. ويجري في كل دورة تكريم شخصية سعودية، لها إسهام واضح ومتميز في موضوع ندوة المنتدى. ويشرف على المنتدى هيئة منظمة تتولى اختيار موضوع المنتدى وتحديد محاوره واختيار الخبراء والمختصين الذين يمكن أن يثروا موضوعه بتقديم أوراق عمل علمية.
تهدف ندوة المنتدى السابع إلى تسليط الضوء على مستجدات الإعلام الجديد، وكذلك على تطور الإعلام الأهلي والخاص، وإنجازاته الكبيرة في مجال التأثير على الرأي العام، والدور المستقبلي للإعلام الرسمي في العالم العربي والتحديات التي تواجهه.
ويذكر أن ندوات المنتدى للأعوام الماضية تناولت موضوعات: "الهيئات الخيرية السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر"، و"الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني"، و"القضاء في المملكة العربية السعودية"، و"النظام الصحي السعودي"، و"الإدارة المحلية والتنمية"، و"لآثار في المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه".
جميل الحجيلان