لم تكن فرحة عادية تلك التي سيطرت على محبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي منّ الله عليه بالصحة والعافية، ففي محافظة القطيف عبرت الشخصيات القيادية والمشايخ والأكاديميون والمواطنون عن مشاعرهم التي حملت رسائل المحبة لقائدهم المحبوب الملك عبدالله الذي غادر الخميس الماضي مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن منّ الله جل جلاله عليه بالصحة والعافية. في البداية قال محافظ القطيف عبدالله العثمان: "إن المشاعر لا توصف، فهي فرحة كبيرة، إذ كنا ندعو الله سبحانه وتعالى بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية، وأن يفرح الشعب السعودي بشفاء قائدهم الكبير الذي دائماً ما يوجه رعاه الله خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم النبيلة تجاهه، وهو ما فعله فور خروجه من المدينة الطبية، كما عبّر خادم الحرمين عن خالص شكره وتقديره لكل من سأل، أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة"، مضيفا إن شخصية بهذا الحجم يحبها البعيد والقريب. وتابع: إذ إنه قائد لمسيرة إصلاحية ليس على مستوى الوطن فحسب، بل على الصعيد العالمي، ورأينا مواقفه في كثير من الأمور المهمة، كحوار الأديان وحوار المذاهب ودعوته الدائمة لتوحد المسلمين في بلدان العالم الإسلامي كافة". وتابع "إننا نحمد الله على سماع دعاء المؤمنين الذين أحبوا هذا الرجل من كل قلوبهم، فهو قائدهم ووالدهم، وهو الحكيم الذي يقود بلادنا لكل ما فيه خير وصلاح، والحمد الله رب العالمين". وعبرت مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات بمحافظة القطيف سعاد الصبحي عن مشاعرها الجياشة تجاه الملك عبدالله، إذ قالت: "إن الدنيا في قلبي أضاءت بنورها، وازدانت الآفاق بهجة لخبر مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عافاه الله من كل سوء، كما سعدت منذ أن سمعنا خبر نجاح العملية قبل أيام عدة، وازداد الفرح كثيراً حينما علمنا بأنه غادر المدينة الطبية بكل صحة وعافية". مضيفة "نحن إذ نسأل الله أن يلبسه حلل الصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته"، مشيرة إلى أن التعليم لقي إصلاحات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين، إذ تمثل رؤيته التعليمية منهجاً أدى لرفع كفاءة التعليم، وتابعت "إن برنامج الابتعاث للطلاب والطالبات على حد سواء بدأ يطور البلاد عبر الكفاءات الوطنية التي تخرجت في تخصصات مهمة ما كانت لتتحقق لولا جهود قائدنا في المجال التعليمي، كما أن البرنامج حقق كثيرا من أهدافه عبرا لطاقات العائدة إلى أرض الوطن". وليس بعيدا عن مشاعر الفرح قال مدير الدفاع المدني في محافظة القطيف العقيد راشد المري: "إن خبر مغارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمدينة الطبية وهو بصحة وعافية أفرحنا جميعا في قطاع الدفاع المدني بمحافظة القطيف، وكانت الفرحة كبيرة في صفوف كل العاملين". مضيفاً "إن هذا القائد الكبير يلهمنا دائما لفعل واجبنا الوطني بإنقاذ الناس والتضحية في سبيل الوطن والمواطن، كيف لا وهو من يغرس بذور التضحية في النفس، وهو الرجل الذي نحبه جميعا ويبعث لنا نحن أبناء الشعب رسائل الحب والتحية وسمو الأخلاق الرفيعة التي تتميز به شخصيته"، مشيراً إلى أنه ملك فرض شخصيته على الصعيد العالمي، وهو ما جعل البلاد قوية متسلحة بالدين والحكمة، ف"حمدا لله على السلامة أبو متعب". فيما عبر مدير مرور محافظة القطيف العقيد محمد الحرشان عن حبه للقائد خادم الحرمين الشريفين، إذ قال: "إن الفرحة كبيرة، فهذا القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه أمة في رجل، إنه محبوب الشعب، كما أنه رجل يتصف بالحكمة العالية والرؤية الثاقبة"، مضيفا "إن بصماته واضحة في إرساء دعائم النمو في البلاد، وهو الذي يقود إصلاح البلاد عبر ابتكار سلسلة من القرارات القوية التي تؤثر في واقع المواطن وتدفع به نحو مستقبل مشرق"، وأضاف "إننا ندعو الله بأن يمن عليه وعلينا بالصحة والعافية". وقال رئيس محكمة الأوقاف والمواريث الشيخ القاضي وجيه الأوجامي: "إن الفرحة كبيرة، إذ إن خروج الملك عبدالله من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية يعد أمرا مفرحاً، إذ إن ذلك يعني للشعب السعودي الكريم بأن قائده غادر معافى مشافى بإذن الله "، مضيفاً "كنا نتابع لحظة بلحظة أخبار صحة الملك، ونفرح لسماع أي خبر إيجابي عن قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لنا". فيما شدد الشيخ القاضي محمد الجيراني على أن الملك عبدالله رجل تفرح لشفائه الملايين، مضيفا "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عافاه الله ورعاه وجعله سالماً يعد شخصية فريدة في العالم الإسلامي، فهو صاحب الرؤية والحكمة، وهو الذي يقترح الحلول العملية للمشاكل التي تطرأ، ومن هنا فهو محبوب الدول الإسلامية وليس على الصعيد المحلي فقط". وتابع "إننا نؤمن بأن هذا الرجل القيادي الكبير تجمع عليه أمته، فهو وبحكمته الكبيرة يقود البلاد لبر الأمن والأمان والحمدلله على شفائه". إلى ذلك شدد أكاديميون ومثقفون ومواطنون على حبهم الكبير للقائد الرمز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وقال المفكر الدكتور محمد المسعود: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعافاه من كل سوء رجل نعتز به كثيراً، وهو محبوبنا الذي يفرحنا كونه بألف سلامة وخير، وهو رجل المرحلة بكل المقاييس، ففي داخل المملكة قاد الكثير من الإصلاحات المهمة عبر خطوات عملية، وليس تنظيرية". وتابع "إن الإصلاح الذي يقوده خادم الحرمين يعد أحد أهم المنجزات التي تحدث في بلادنا الحبيبة، ومن هنا فإنه محبوب الملايين من أبناء الشعب السعودي، بمختلف مكوناتهم المذهبية والثقافية". وتابع "إننا نرى بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب فكر نير متنور قادر على إيجاد الحلول لأمته جمعاء"، داعيا له بالمحبة والسلامة وطول العمر. وقال الكاتب فؤاد نصر الله: "توجهت مع وفد من محافظة القطيف لزيارته حينما كان في المستشفى، وسعدنا حين طمأنونا على صحته، ونقلنا لأهلنا ومحبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في القطيف أخبارا سعيدة عنه"، مضيفا "إن الفرحة في القطيف لا توصف، فأبناء الشعب هنا يعبرون عن فرحتهم بشفاء خادم الحرمين". العقيد راشد المري العقيد محمد الحرشان الشيخ محمد الجيراني الشيخ وجيه الأوجامي د. محمد المسعود فؤاد نصرالله