«الخالدية» تحمل لواء الدفاع عن بطولاتها العالمية الإحدى عشرة.. وداكارو عينه على «البلاتينيوم» لأول مرة

الجياد السعودية تنقب عن المزيد من الذهب في باريس.. والنايفات تترقب مراحل الحسم

تدشن الجياد السعودية صباح اليوم (الجمعة) بطولة كأس العالم ال32 في العاصمة الفرنسية باريس وسط منافسة شرسة من 157 جوادا اتت من مختلف بلدان العالم للحصول على بطولات المهرات والمهور والافراس والفحول، وبطولة البلاتينيوم التي تقام لأمرة، وتحمل اسطبلات الخالدية العائدة لوزير الدفاع الامير خالد بن سلطان لواء قيادة الجياد السعودية التي ستكون هذه المرة اكثر حضورا ممثلا بمرابط الجلوية للامير تركي بن فهد بن جلوي الذي سيشارك باميرول وعذبة العائدة للأمير عبدالعزيز بن احمد والتي تشارك عدد من الجياد ابرزها الحصان الدورادا والمهر آسكوت والمهرة شيرين الى جانب المحمدية العائدة لعبدالله بن فهد التي تعلق آمالا كبيرة على الحصان (ابها قطر) وفان جوخ والنايفات للأمير محمد بن سعود بن نايف التي تتسلح بماسكوت ونوفة النايفات ،والصواري لهشام باشا ومربط الخالد لخالد باقدو الذي ينافس بالمهرة تهاني الخالد الذي هو الآخر يحظى بسمعة طيبة بالإضافة الى المرابط الخليجية والعربية الاخرى التي تطمع بالحصول على مراكز متقدمة في الوقت الذي تدافع "الخالدية" عن ألقابها الاحد عشر التي حققتها منذ عام 1999، وتنافس هذه المرة من خلال المهر الواعد فخر الخالدية والمهر غزالة الى جانب الفحل الشهير داكاروا الذي يطمع في اللقب البلاتيني عطفا على تاريخه المشرف وانجازات الخالدة في المسابقات الدولية.
«عذبة» تدخل المنافسة بثلاثة رؤوس.. و«الخالد» قادم بهدوء.. و«الجلوية» تعلق آمالها على «أميرول»
وبدأت مسيرة الخالدية مع الفوز بالبطولة الى ان جمعت الاحد عشر لقبا (في المركز الاول) على مستوى العالم منذ عام 1999 من خلال الفرس فيكتوريا (يليها في المركز الثاني قطر بولندا سبع مرات)، ثم الفوز بالذهب عام 2003 من خلال خديجة لفئة المهرات وان شاء الله لفئة المهور، وتوج بذهبية النسخة قبل الماضية للفحول2010 بانيدروس الذي حاز على الكأس عام 2008 وهو مهر.
ومن المصادفات الجميلة التي تميزت بها الخالدية ان (ليان الخالدية) فازت ببطولة المهرات عام 2007 كأول مهرة سعودية تنال هذا اللقب في الوقت الذي فاز والدها داكارو في العام ذاته ببطولة الفحول، ثم بطولة 2011
واعتبر مدير عام الخالدية مطلق بن مشرف هذه الطولة من اقوى واهم البطولات العالمية وقال: "لنا الفخر ان نتزعم جياد العالم بأحد عشر لقبا عالميا وهذا يسجل لصالح الفروسية السعودية التي احتلت اهم المراكز على مستوى العالم بدعم راع الخيل والفروسية الاول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي سعدنا برؤيته سالما معافى من العملية الجراحية،وتلك سعادة كبيرة لدى المجتمع السعودي لايضاهيها أي سعادة، فهذا الرجل يتعلم منه الجميع الفروسية والنبل والوفاء والتسامح ويحاولون السير على نهجه، ولاننسى "سلمان الوفاء" ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز الذي يدعم الخيل واهل الخيل في سبيل الارتقاء بهذه الرياضة العريقة التي يعشقها الكثير، وكل ما يعود عليها بالنفع والفائدة".
«الخطاب» يقود الصواري بحثاً عن إنجاز جديد..«والمحمدية» في مهمة إثبات الوجود
واضاف ابن مشرف قائلا:"الخالدية بدعم من الامير خالد بن سلطان رسمت لها مسارا واضحا ومهما في المنافسة على بطولات العالم، والحمد لله ان اهتمام ودعم الامير خالد بن سلطان اثمر عن احد عشر لقباً عالمياً الكل منها اهم من الاخر، وهو يعتبر مهندس انجازات الخالدية في كل مكان وزمان، ونحاول من خلال هذه البطولة ان نحصل على المزيد من الالقاب، وقد استعددنا على اكمل وجه ويبقى التوفيق بيد الله تعالى".
واكد مالك مربط الصواري هشام باشا على اهمية هذه البطولة التي تضاف الى مميزاتها تصنيف البلاتينيوم لرفع مستوى التنافس فيها ونحن في الصواري نشارك من خلال الفحل خطاب الذي يعد من اجمل الفحول وله تاريخ مشرف مثلما هو تاريخ مربط الصواري الذي يعد من ابرز المرابط في السعودية نظرا لتميز السلالات لديه، ونأمل التوفيق في بطولة كأس العالم التي تعد محفلا فروسيا كبيرا يشارك فيه ابرز الجياد".
ابن مشرف:هدفنا الحفاظ على تميز «الخالدية».. ورؤية خادم الحرمين سالماً تعد البطولة الأغلى
من جهتها علقت رئيسة اللجنة المنظمة في البطولة الفرنسية شيزيل بقوله: "هذا العام سندرج في الطولة حدثين مهمين ولأول مرة الاول اقامة بطولة لأقل من عام وهذا يحدث ليس في فرنسا فقط انما في العالم، اما الثاني فسنعمل على ادخال المركز البلاتيني ايضا لأول مرة على مستوى العالم وهذا المركز لايحصل عليه الا الذين حصلوا على مراكز الذهب، مؤكدة ان فرنسا تفتخر في هذا المحفل لأنها تستضيف البطولة للعام ال32 وطوال هذه الاعوام لم تتوقف البطولة التي يدعمها ملك المغرب ولكنه لايشارك، موضحة ان الخيل نوعان، نوع للخيل ونوع للعربي، والخيل العربية التي تشارك في فرنسا من افضل السلالات، ونحن دائما نركز على الرأس والرقبة والجسم ونوع الخيل".