«دستينيا» تنطلق من أوروبا إلى الشرق الأوسط عبر المملكة

تقدم موقعًا عربيًا لحجوزات الطيران والفنادق

تعتبر دستينيا واحدة من أهم وكالات حجز السفريات في أوروبا والأولى في إسبانيا، كما أن موقعها من أوائل الصفحات التي عرفها العالم العربي لحجز فنادق ورحلات طيران عبر الانترنت وباللغة العربية.
أطلقت دستينيا، الحاصلة على ترخيص منظمة الطيران الدولية (أياتا)، موقعها الإلكتروني عام 2001، وفي غضون سنوات قليلة أصبحت رائدة في مجالها، وذلك بفضل ما لديها من 165 ألف فندق في جميع أنحاء العالم.
هذا ويقدم موقع دستينيا إمكانية حجز مختلف أنواع وفئات الفنادق ورحلات الطيران بما فيها منخفضة التكلفة (low cost) من و إلى جميع مدن العالم، أو حجز الإثنين معا في خطوة واحدة ، كل هذا وأنت في منزلك وفي خطوات بسيطة فالموقع يوفر لك كافة المعلومات، أقل الاسعار، أفضل الخدمات. كما تقدم دستينيا لعملائها أفضل أسعار تأجير السيارات وأحدث الأنواع.
كل هذا وأكثر من خلال نظام حجز آمن يضمن الخصوصية وحماية البيانات الشخصية والبطاقات الإئتمانية و بمجرد الانتهاء من خطوات حجز أي من الخدمات يصل مستند تأكيد الحجز.
"موقعنا يستقبل أكثر من 100 مليون زائر سنوياً من بينهم 3 ملايين زائر من الوطن العربي" هذا ما أكده يان ويبر وأحمد الخيال، مؤسسي شركة دستينيا و هي الشركة المالكة لموقع دستينيا www.destinia.com، ومقرها في العاصمة الإسبانية مدريد وممثلة أيضاً من خلال مكتبين آخرين إحداهما في القاهرة والآخر في لندن.
تنفرد دستينيا بتقديم موقعها ب 17 لغة وهم: الإسبانية، الكتالونية، البرتغالية، الإيطالية، الإنجليزية، الهولندية، الألمانية، الفرنسية، العربية، الدنماركية، الصينية (المبسطة والتقليدية)، الكورية، اليابانية، الروسية، البولندية والسويدية، وهذا بجانب الإعداد لتدشين 5 لغات هامة أخرى وهم: الرومانية والبرتغالية البرازيلية والتركية والفنلندية والمجرية.
"تتألق دستينيا بمركز خدمة عملائها المتعدد الللغات، بما فيها اللغة العربية، والذي يعمل على مدار 24 ساعة، وذلك حرصاً منها على تقديم الأفضل لعملائها والارتقاء بمستوى الخدمات والرد على كافة الاستفسارات في أي وقت ومساعدة المستخدمين الجدد في إجراء الحجز وإمدادهم بالثقة والأمان للحجز والدفع عبر الانترنت." هذا ما أوضحته مونيكا بريتو مدير شركة دستينيا.
ويهتم مؤسسو دستينيا وبصفة خاصة أحمد الخيال الذي يشغل منصب خبير في منظمة السياحة العالمية، لما له من أصول عربية، بالسوق العربية وخاصة السوق السعودي لما يشهده من نمو سريع، فوفقاً للاحصاءات، تصدرت المملكة قائمة مستخدمي الإنترنت بدول الخليج ب 11 مليون و400 ألف مستخدم في عام 2011. كما أن سوق البطاقات الإئتمانية في السعودية تحتل مكانة متميزة للغاية مقارنة بمثيلاتها في الوطن العربي بل في العالم أيضاً إذ أن النمو السنوي يفوق 26 %، وذلك ما أكده مسئولين شركة "ماستركارد" في الشرق الأوسط.