نفت حركة «طالبان» أمس نيتها التفاوض مع الحكومة الافغانية في المملكة العربية السعودية، وذلك خلافا لما اعلنه أحد قياديي الحركة ودبلوماسي في السفارة الافغانية بالرياض في وقت سابق. من جانب آخر، اتهم تقرير للحلف الاطلسي سربته الصحف، الاستخبارات الباكستانية بدعم حركة طالبان أفغانستان، في الوقت الذي تسعى الحكومتان الباكستانية والأفغانية الى المصالحة في كابول. وردت اسلام اباد بغضب على هذه الاتهامات ووصفها عبد البسيط المتحدث باسم الخارجية الباكستانية بانها «تافهة». وقالت وزير الخارجية الباكستانية حنة رباني كهر في مؤتمر صحافي في كابول «ليس لدينا أي أهداف خفية في أفغانستان».