"د.ثريا الكردي" التقت بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في الولاياتالمتحدة الإمريكية مع أبنائها المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين, حيث حظيت وأبناؤها بشرف لقائه وكرمه.. وبدمع الحزن والأسى تقول:"إنك لن ترحل.. بل في القلوب دوماً"..وهذا نص مشاعرها: أذرف الدمع؟ وإني ما ذرفته عليك يا أبا خالد ومهما ذرفت أذرفت الدمع؟ وما لي ما ذرفت ففي قلبي حروق وما بي من حروق يكلم عيناي قلبي ويرسل إشارات, لماذا ذا البكاء؟ علمت مع الأيام أن سلطان الخير, خير إلى الله يرقى للخلود وأفعاله تدوم علمت من الأفعال ما عملت يمينه ولا علمت شماله, كرمُ يمينه فليس لنا إلا إلى الله, الدعاء المستديم فاتالله قد ملأ المساجد والصغير كما الكبير وفي القرآن أنزله الإله, أن الخير يعلو وفاعله صيته لا يموت وفي الأشعار مكتوباً بحكمه ألا لا يجحد الناس أفعالاً ومروف وإني وأبنائي – الطلاب- رأيت خيراً من سلطان الخير فلن ننسى النفيسى تمر بخاطري ذكراك دوماً وما ذكراك إلأ فخراً يضيئُ ولا يزول وما ذكرى العقول شغلن فكري ولكن حب من سكن العقول فمن يصنع المعروف من نعم وخير لن يذهب المعروف بين الله والناس ومن يصنع المعروف من نعم وخير تذهب الأفعال إين يكون وفي قلبيّ احزان وليس حزناً فلسان امرأة يقول– يموت الجسدُ والفعل يدوم وداعاً سلطان الخير ولا وداعاً فإنك في الأحشاء وفي الوطن ذكرى تدوم فإنك بيننا للأبد وفي القلوب تعيشُ ذكرى مد الدهور وللأبناء والطلاب – بأمريكا لن تموت فمن يصنع بنفسه التاريخ دوماً وبخيره عيش في نعيم الخلد, ولله الخلود فأنت صنعت لتاريخنا دولاً فمثلك لا يضيع له اسماً وصيت ومنك من الأبناء من يحياك ذكرى خالدُ وأخوتيه للوطن جنوداً وأسود