ليس كل راحل رحيله كرحيل سيد الخير (سلطان بن عبدالعزيز ). فعند إعلان وفاته غابت شمس المملكة وهي حزينة، منكسرة، ضعيفة، وهشة. كل زاوية في المملكة حزنت حزنا شديدا على هذا الفقد وليس كأي فقد. لن ننسى أبدا ما قدمه من تضحيات لتتقدم أمتنا العربية والإسلامية والسعودية على وجه أخص وينهض كل فرد فينا شعر وكأن قطعة منه رحلت مع رحيله، كل فرد يحمل ذكريات وصورا محددة تخصه يشعر وكأنه عاشها لوحده مع والدنا (سلطان الخير). والآن !. أي فرحة ستسكننا بعده لن تكون كما كانت في وجوده!. وأي عيد سنحتفل به لن يكون أبدا كذلك العيد الذي كان في حياته!. في هذا اليوم نشعر وكأننا فعلا أصبحنا (يتامى).. ليست وحدها شمس المملكة اليوم غابت حزينة!. حتى أعيننا ستغلق على صورة (ابتسامة وجه الخير) وتذرف دمعتها المنكسرة. ليس كل فان رحيله كرحيلك يا سيدي (سلطان)..!. (قلوبنا تبكي بحزن وتقول «وداعا سلطان الخير»). روان عيد تبوك