سلسلة من الأحداث المؤسفة تحوّل حفل زفاف إلى كابوس

المصائب لا تأتي فرادى عادة

قد لا تكشف صور الزفاف عن شيء سوى الابتسامات، غير أن العروسين البريطانيين بول وفيلما كاسيدي تعرضا للعديد من الأحداث المؤسفة خلال مراسم زفافهما.
وبدأت الأحداث عندما أصيب طفل يبلغ من العمر 16 شهرا بالإغماء، ثم سقطت والدة العريس مغشيا عليها بينما تلقت واحدة من الضيوف نبأ وفاة أبيها. وأخيرا أصيب طفلان بجروح خطيرة في الرأس.
وقال بول معلقا:" لقد شعرنا بارتياح بالغ لدى انقضاء اليوم .لقد كنا نخشى وقوع المزيد من الأحداث المؤسفة.لقد كان زفافنا واحدا من أسوأ المناسبات في التاريخ."
وكان بول وفيلما قد عقدا قرانهما في الكنيسة.ثم بدأت الامور تنحو منحى خاطئا حتى قبل بداية حفل الزفاف، حيث كانت العروس تتزين لفرحها بمنزلها مع صديقاتها. فقد أصيب صبي تربطه صلة قرابة بالعريس بنوبة إغماء وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى.
تم عاد رجال الإسعاف أنفسهم لإنعاش والدة العريس ( 76 عاما)بعد أن سقطت مغشيا عليها خارج الكنيسة.
ولم تنته الأحداث عند هذا الحد. فبعد دقائق تلقت إحدى صديقات العروس رسالة نصية تفيد بوفاة أبيها.
واعتقادا منهما بان المصائب توقفت عند هذا الحد، انتقل العروسان إلى حفل استقبال أقاماه لحوالي 170 من الضيوف بأحد المطاعم. غير أن طفلين أصيبا بجروح خطيرة في الرأس نتيجة للسقوط على الأرض ونقلا إلى المستشفى.
وعاد بول إلى سيارته قبل منتصف الليل بقليل بقصد أخذ دواء لوالدته غير انه وجد أن موقف الفندق الذي أودع فيه السيارة قد أغلق أبوابه، الأمر الذي اضطره إلى استلاف سيارة شقيقته.
ويعتزم العروسان التعويض عن كل ذلك بقضاء شهر عسل في أميركا في الخريف المقبل.