بين ريم عبدالله ورجاء محمد ثلاثون عاماً..!

أجيال أبدعت..تواصلت مع أجيال

ريم عبدالله خلال شهر رمضان ، ازداد توهجها ولمعانها في عدة مسلسلات بثت على عدد من القنوات الفضائية، وتوهجت أيضاً عندما قدمت - ديو-"ودع حبيبي" واستمر دخولها في الأغنية عبر -ديو- مع الديني في أغنية - دنيا الوله -، مع كل هذا كان بروزها في هذا العام تواصلًا بشكل كبير بين نجمات الشاشة الخليجية.
رجاء محمد
ريم عبدالله أعادتنا الى ماقبل ثلاثين عاماً"1979م" في ثورة الثقافة والإعلام والفن الكويتي، عندما برزت الفنانة المعتزلة (رجا محمد) ، في تقديم الأدوار التمثيلية والأغاني، حيث كانت شعلة من النشاط والموهبة التي تتفجر كلما تحركت في مكان، قبل أن تظهر كمغنية في المشهد الثاني لإبداعها الفني في مسلسل"خالتي قماشة"مع حياة الفهد وخالد النفيسي وسعاد العبدالله، كان آخر عهد لها مع الشاشة، مع"أحلام صغيرة"مع نفس الأبطال، وعدد من الاوبريتات منها، سندريلا ، وقناديل الفرح.
بدايتها كانت في - السندباد البحري- مع هدى حسين قبل أن تذهب ل"سلامتك"و"افتح ياسمسم"عام 1979م وتنطلق منهما ، وتقدم عدداً كبيراً من المشاهد التمثيلية وأكثر من"50"نشيداً في البرنامج الإرشادي"سلامتك"، وتشتهر في نشيد"أعيش في مدينة" في"افتح ياسمسم"، والاغنية الشهيرة "شويخ من أرض مكناس" عندما قدمتها في احتفال عرض مسلسل"خالتي قماشة" مع فرقة تلفزيون الكويت.
ما أعادنا للأربع سنوات التي قضتها رجاء محمد وبزوغ نجمها ثم اعتزالها، هو ما تقدمه الشبيهة في القدرات الإبداعية، نجمة اليوم ريم عبدالله، والتي تعيد لنفسها وهجاً جديداً في كل عام وقدرات غير متوقعة، فمن يتابع ظهورها في هذا العام خاصة في مسلسل"مزحة برزحة"ودخولها عالم كوميديا الموقف، وطاش ما طاش في حلقة"تعدد الأزواج"، ومفاجآتها في مسلسل"بيني وبينك"وتقديم حلقتين منه مع الأغاني التي اشتهرت مؤخراً، ناهيك عن بروزها في المسلسلات الكويتية.
المهم في ذلك التشابه بين القدرات رغم الاختلاف في سن البروز ومشوار السنوات، حيث برزت رجاء في سن السابعة عشرة وبصمت بصوتها في عدد من البرامج والمسلسلات، وما زالت في ذاكرة المشاهد العربي.
ريم عبدالله شبيهة لرجاء محمد بالقدرات الفنية والشكلية، وان اختلفت وسائل الانتشار بينهما، حتى وإن كانت رجاء محمد أقل فرصا للانتشار عبر التلفزيونات الحكومية فقط، ومختلفة عن جيل ريم عبدالله الذي فتح لها المجال الأوسع إعلامياً عبر القنوات الفضائية وتعدد الإذاعات والمؤسسات الإنتاجية الخاصة.
المهم كلتاهما متواصلة مبدعة ، وكلّ منهما تكملة للأخرى.
ريم عبدالله