جمعية حرفة تعرض تجربتها التأسيسية وخططها لتنظيم الأسر المنتجة في ملتقى سيدات الأعمال .. بالرياض المنتجة

قدمت نائب مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض في منطقة القصيم الأستاذة نوال العجاجي، عرضا حول التجربة التأسيسية للجمعية التعاونية وخططها لتنظيم الأسر المنتجة، في الملتقى الثقافي الخامس لسيدات الأعمال في الرياض، الذي تنظمه الغرفة التجارية في منطقة الرياض – الفرع النسائي.
كما قام بالتدريب مدربة من كوادر الجمعية التعاونية في ورشة عمل حول المهارات الفنية لنجاح الاستثمار من المنزل (بيتك.. عملك) شارك فيها ما لا يقل عن 120 مشاركة، من مختلف شرائح سيدات الأعمال والأكاديميات والمقبلات على تأسيس مشاريعهن الخاصة من المنزل.
وتم استعراض تجربة الأسر المنتجة التي تعمل على ترسيخها الجمعية التعاونية الوليدة، التي تعد الأولى من نوعها في السعودية في الملتقى الثقافي الخامس للسيدات في الجلسة الافتتاحية، وكانت نوال العجاجي نائبة رئيس مجلس الإدارة بجميعة حرفة التعاونية قد تحدثت أمام الحضور في ورقة عمل حول انطلاق فكرة تأسيس الجمعية وبلورتها بدعم ورعاية من الأميرة نورة بنت محمد، التي ترأس مجلس الإدارة وكذلك بحضور الأسر المنتجة كعضوات فاعلات ومساهمات في هذه الجمعية.
وقالت العجاجي إن العمل النسائي تركز في السنوات السابقة على العمل الخيري، مشيرة إلى أنهم في الجمعية التعاونية يهدفون إلى تغيير بعض المفاهيم لدى المجتمع بتحقيق معادلة الكسب المادي لكل أسرة تستطيع أن تنتج منتجاً راقياً يطلبه المستهلك.
واستطردت العجاجي أن نجاح العمل التعاوني النسائي سيكون بإذن الله على أيدي أعضاء جمعية حرفة خصوصا، أنها تضم مساهمات من المنتجات أنفسهن، وهذا يعطي مؤشر نجاح جيداً، وتحقيق مكاسب مادية للمنتجات.
على الجانب الآخر تناولت ورش العمل التي قدمتها المدربة والمستشارة لدى جمعية حرفة التعاونية أهم المهارات الفنية التي تعزز إمكانات النجاح للاستثمار من المنزل، مثل تجهيز مكان العمل من المنزل وإعداد خطة مشروع يبدأ من المنزل وبعض مهارات حساب التكاليف والتسعير، وضبط القيود المالية التي تعمل عليها الجمعية في الأعمال الحرفية وكذلك منتجات الأسر المنتجة.
فيما كرمت سمو الأميرة حصة الشعلان، التي رعت ملتقى سيدات الأعمال الخامس جمعية حرفة، حيث تسلمت نوال العجاجي نائبة رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الدرع نيابة عن سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، رئيسة مجلس الإدارة.
وكانت الجمعية التعاونية التي انطلقت منتصف 2009 قد نجحت في تسجيل بيانات عدد كبير من الأسر المنتجة والحرفية استعدادا لتسويق تلك المنتجات عبر منافذ بيع متعددة من بينها وجودها في المولات في المدن الرئيسية.