سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبونيان: معايير وضوابط جديدة للأسر المنتجة وبطاقات تعريفية لمنسوباتها قريباً خلال جلسات ملتقى مديرات مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة وبرعاية الأميرة حصة الشعلان
كشفت مديرة الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية استاذة لطيفة أبونيان ل» الرياض « عن دراسة حديثة لمعايير الأسر المنتجة تقدمت بها جمعية حرفة التعاونية ، تجعل من الاسر معايير محددة يجب أن تتوفر في الاسر المنتجة السعودية التي تحتاج زيادة دخلها ، وأن تكون متمكنة في مهارات معينة ، وتوقعت عند العمل بهذه الدراسة أن يكون هناك بطاقات تعريفية لمنسوبات الاسر المنتجة. جاء هذا على هامش الملتقى الاول لمديرات مكاتب الضمان الاجتماعي النسوي في المملكة الذي أقيم امس الاول في مركز الامير سلمان الاجتماعي تحت شعار ( البراج المساندة رافد أساسي للضمان الاجتماعي ) والذي حظي برعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان ، وقد شمل اليوم الاول فيه على ثلاث جلسات ، تناولت فيه الجلسة الأولى على محور ( البرامج المساندة رافد أساسي للضمان الاجتماعي ) برئاسة الوكيل المساعد للبرامج المساندة الاستاذ عبدالله العبد السلام ، تحدث فيها مدير عام احتياجات المساكن الاستاذ علي الخلف عن برامج احتياجات المساكن ، وتطرق مدير عام البرامج المساندة الاستاذ خالد الثبيتي عن برنامج دعم الكهرباء والحقيبة والزي المدرسي ، كما تناول مدير عام المشاريع الانتاجية الاستاذ عبدالحكيم المالكي عن برامج المشاريع الانتاجية ، وترأست الجلسة الثانية المديرة العامة للاشراف النسائي الاستاذة لطيفة أبو نيان تحت عنوان ( كيفية تفعيل برامج الاسر المنتجة لمستفيدات الضمان ) التي ذكرت فيها رئيسة مجلس الغرف الاستاذة هدى الجريسي دور الغرف السعودية في تنشيط برامج الاسر المنتجة التي استهدفت النساء مابين 18- 55 عاماً ، والاسر المتجاورة في الحي أو السكن الواحد بحيث لا يتجاوز عدد كل مجموعة عن خمسة أشخاص ، المشاريع القائمة والجديدة وأسر السجناء والارامل والمطلقات ، موضحة أنهم حصروا الجهات ذات العلاقة بمشاريع الاسر المنتجة وهي آكثر من 26 جهة على مستوى المملكة ، حيث تبين للغرف وجود76 ٪ ضمن الادارة المتخصصة و24٪ ليست من ضمن الادارة المتخصصة ، تنسيق وتوحيد الجهود بين الجهات المعنية بتنمية الاسر المنتجة والمشاركة في الخبرة والتجربة والآراء ، العمل مع الجهات المعنية على تلافي الصعوبات التي تواجه الاسر المنتجة ، تنمية وتطوير امكانيات الاسر المنتجة بما يكفل رفع قدراتهم الانتاجية ، والتحول التدريجي لانتاج الاسر المنتجة إلى مشروعات وصناعات سعودية قائمة في المجتمع ، وقد بين للغرف أن نوعية الدعم المقدمة للأسر 41٪ منها تسويق و 41٪ تدريب و 55٪ دعم مادي وقدمت الجريسي توصيات فريق العمل لتفعيل مشروع الاستثمار من المنزل ، وهي العمل على إعداد قاعدة بيانات للاسر المنتجة تشمل الانشطة في جميع مناطق المملكة ، تفعيل الشراكة مع الجهات المعنية بدعم الاسر المنتجة في القطاعين العام والخاص ، تفعيل فرق العمل ( الست ) لدراسة القضايا الخاصة بالاسر المنتجة من تسويق وتمويل وتوعية وتراخيص والحوافز ، وأوصت كذلك بتفعيل الامر السامي القاضي بأن تكون الهدايا التي تقدم لضيوف الجهات الحكومية والمؤسسات العامة تذكارية عن المملكة وذات قيمة رمزية من المصنوعات التقليدية الوطنية أو المنتجات المحلية. هدى الجريسي: ضرورة تفعيل الأمر السامي القاضي بالاستفادة من المنتجات الوطنية كهدايا لضيوف المملكة من جهتها تحدثت الأكاديمية من جامعة الاميرة نورة الدكتورة حصة المالك عن تجربة الجامعة متمثلة في كلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية في دعم المشاريع الصغيرة للفتيات وأسرهم ، وأن الكلية تمكنت من دفع 150 أسرة سعودية لسوق العمل حيث شارك قسم التغذية والعلوم والاطعمة ب48 مشروع ، وقسم الملابس والنسيج ب28 مشروع والسكن وادارة المنزل ب34 مشروع والتربية الفنية ب40 مشروع ، وقد تنوعت الانشطة ما بين لوحات فنية ومشغولات يدوية ، مجوهرات ، اكسسوارات ، اكسسوارات منزلية ، تصميم أزياء وملابس ، تصميم داخلي ، المطبوعات والادوات المكتبية ، الاغذية والمأكولات ، تجهيز الحفلات والمناسبات الخاصة وأخيراً المفروشات. ومن ضمن توصياتها أوصت د.المالك بوجود قاعة دائمة لعرض منتجات الاسر المنتجة وتأسيس جائزة سنوية لدعم مشاريع الشباب و الاسر المنتجة والحرفيين ، وتغيير اسم الاسر المنتجة لاسم يدعم الصناعات السعودية مثل ( رائدات الاعمال ) ، ( الصناعة الواعدة ) ، ( المهارات الوطنية ) ، ( الايدي السعودية الواعدة ). وتناولت الدكتورة غادة الطريف من جامعة الاميرة نوره ورقة عمل تحت عنوان برامج الاسر المنتجة ودورها في زيادة دخل المستفيدة ، قدمت فيها مقترحات خاصة بتطوير الاسر المنتجة منها خاصة بالمجتمع ، والاسر المنتجة ، والاهتمام بالتدريب والتطوير والتسويق. بينما القت الضوء الدكتورة الجازي الشبيكي من جامعة الملك سعود على دور الاخصائية الاجتماعية في تفعيل برامج الاسر المنتجة تناولت فيها المفهوم التنموي لمهنة الخدمة الاجتماعية ، منظور واستراتيجية التمكين ومتطلباتها ، الاخصائي الاجتماعي كممكن ، مفهوم برامج الاسر المنتجة وأهميته ، بعض أساليب التدخل المهني لبرامج الاسر المنتجة ، وواقع برنامج الاسر المنتجة في وكالة الوزارة لشئون الضمان ، ونظرة مستقبلية بينما ترأست الاستاذة أسماء الخميس مديرة عام مكاتب الضمان الاجتماعي الجلسة الثالثة تحت عنوان ( بناء شراكات تنموية لدعم البرامج المساندة للضمان الاجتماعي ) ، وقد تناولت فيها رئيسة القسم النسائي بمركز التمنية الاجتماعية الاستاذة رهام أبو حسان عن التكامل مع برامج مراكز ولجان التنمية ومدى استعدادها لتدريب الاسر الضمانية المنتجة ، بينما تناولت نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية (حرفة) الاستاذة نوال العجاجي عن الجمعيات التعاونية وتجربتها في تطوير المهارات ومنتجات الاسر المنتجة ، وتحدثت الاستاذتان نزيهة محمد ونعيمة الزامل عن الجمعيات الخيرية وتجربتها في تطوير مهارات الاسر المنتجة .