قال مسؤول بارز امس إن ايران ستبدأ العمل في محطة جديدة لتخصيب اليورانيوم في إطار توسعة كبيرة لبرنامجها النووي زادت من مخاوف الغرب من سعيها لانتاج قنبلة نووية. وفي تحد للضغوط الغربية لكبح جماح أنشطتها النووية الحساسة أعلنت ايران في نوفمبر/ تشرين الثاني أنها تعتزم توسعة نطاق أنشطة التخصيب ببناء عشرة مواقع جديدة، ونددت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون بهذا الإعلان. وقال مجتبى سمارة هاشمي المستشار البارز للرئيس محمود احمدي نجاد لوكالة العمال الإيرانية للأنباء: "أكد الرئيس المكان المحدد لموقع نووي جديد وبناء على أوامره ستبدأ عملية البناء". ونقلت الوكالة عن سمارة هاشمي قوله "تم تحديد المواقع الجديدة التي ستقام فيها المحطات هذا العام والبناء سيبدأ مرحلة تلو الاخرى" وقال دبلوماسي مقرب من الوكالة التي يقع مقرها في فيينا ان ايران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الموقع الجديد، وبموجب لوائح الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعين على الدول ابلاغ الوكالة بمجرد ان تقرر بناء منشأة نووية. وشكك البيت الابيض الاثنين بتأكيدات المسؤولين الايرانيين معتبرا ان هذا الكلام لا يتطابق مع حقيقة البرنامج النووي الايراني. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين "كما يحصل عادة فان الخطاب الايراني والبرنامج النووي الايراني لا يتطابقان دائما مع حقيقة ما هم قادرون على القيام به".