استنجدت فتاة عشرينية بأهل الخير وبالجمعيات الحقوقية المتخصصة عبر (الرياض) لإنقاذها وفك أسرها بتطليقها من زوجها الستيني الذي فرّت من قسوته منذ نحو 4 أعوام. الفتاة (ن) -تحتفظ الرياض باسمها كاملاً- قالت إنها وافقت على الاقتران بالستيني رغماً عنها للهروب من حياة الظلم التي تعانيها هي ووالدتها وأشقاؤها العشرة والتي فرضها والدها على جميع أفراد أسرتها، حيث اعتاد على طرد الأبناء ومنعهم من الحصول على وظائف حتى لا يستقلون بحياتهم عنه، كما انه يمنعهم من صلة رحمهم أو زيارة احد لهم في منزلهم. وتضيف الفتاة التي طرحت معاناتها عبر (الرياض) أنها رضخت ووافقت رغماً عنها على الزواج برجل يماثل والدها في السن حيث كانت تمني النفس بحياة هانئة بعيدة عن الجبروت والظلم الذي كانت تعيشه في منزل والدها، لكن سرعان ما تبددت تلك الأمنيات مع مرور الأيام الأولى مع الزوج الستيني والذي كافأها بالضرب خلال الشهر الأول. وتقول: حاولت أن أتحمل ظلم الزوج كي لا أعود مرة أخرى للحياة المظلمة التي عشتها -وما زلت- في كنف الأب لكن ذلك لم يدم سوى أربعة أشهر فقط، بعدها هربت من منزله دون رجعة.. وها أنا منذ نحو أربعة أعوام وأنا اطلب الطلاق لكنه يرفض رفضاً قاطعاً ويطالبني بدفع مبلغ 50 ألف ريال حتى أتمكن من الحصول على حريتي المتمثلة في ورقة طلاقي). وتناشد الفتاة الضحية المحسنين والموسرين وكذا الجمعيات الحقوقية التفاعل مع مشكلتها سعياً لإنهاء معاناتها بالطلاق في المقام الأول ومن ثم إنهاء معاناة أسرتها من تسلط والدها وسيطرته المذلة لها ولوالدتها وأشقائها وشقيقاتها اللاتي منعهن من إكمال دراستهن إضافة إلى حرمان أشقائها من البحث عن وظائف بل زاد في تكرار الضرب وكيل الشتائم لهم إلى ان وصل الحال بأخيها الأكبر إلى المرض النفسي. لمزيد من الاستفسار او مساعدتها يمكن الاتصال على جوال المحرر 0551880277