نفى المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض د. تركي الشليل مساءلة هيئة الروضه لأستاذ ياباني وزوجته عقب مهرجان ثقافي بالرياض. وقال الشليل: تلقت فرقة الهيئة عدة شكاوى عن وقوع ازدحام واختلاط بين الرجال والنساء بشكل ملفت للنظر، فتم الوقوف على الواقع من قبل فرقة الهيئة وتبين صحة الشكاوى، وأن الوضع يزداد تأزمًا، حيث لم تتقيد النساء بالمكان المخصص لهن وإنما تزاحمن في الأماكن المخصصة للرجال، كما تبين عدم وجود تصريح بإقامة هذا المهرجان من الجهات المعنية، وعدم التنسيق مع الهيئة لتكون متواجدة بالعدد الكافي وترتيب الأماكن الخاصة بالنساء حتى لا يحدث ما حدث. واضاف: استدعى ذلك إيقاف الفعالية بطلب من فرقة الهيئة وتنسيق مع إدارة المركز، وبالفعل تم إيقاف الفعالية وفض الزحام دون حدوث أي إشكالات أو تصعيد. أما ما ذكر من إيقاف أستاذ ياباني وزوجته؛ فقد كان ذلك بناءً على قيامه بالتصوير وقت الزحام، وتوجه بعض النساء بشكوى لقيامه بتصويرهن ضمن الصور التي قام بالتقاطها، فطلب منه مسح ما في ذاكرة جهاز التصوير وقد استجاب بكل أريحية معتذرًا عما بدر منه، وليس كما أشير من إيقاف لمدة ساعة. وأكد الشليل بأن أفراد الهيئة لديهم تعليمات تنص على حسن التعامل وإحسان الظن بالناس، وهناك دورات تدريبة لمهارات التعامل مع الدبلوماسيين والمعاهدين أعطيت لأغلب العاملين في الميدان، بل إن حسن المعاملة أدت إلى دخول بعض الوافدين في الإسلام، كما حدث في مركز هيئة الديرة قبل فترة.