في خطوة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الزجاج المعماري المغلف والآمن، كشفت "لومي لصناعة الزجاج"، التابعة لشركة "زجاج" والمملوكة بالكامل لشركة "دبي للاستثمار"، عن ثلاث علامات تجارية جديدة من الزجاج المغلف صديق البيئة والمصمم خصيصاً ليلبي احتياجات التطبيقات المعمارية المتنوعة. وتتضمن المجموعة الجديدة التي أطلقتها شركة "لومي لصناعة الزجاج"، التي تعد من أكبر مصانع إنتاج الزجاج المغلف الآمن في منطقة الشرق الأوسط، ثلاثة أنواع من الزجاج المعماري هي "بريفا – لوم" لراغبي الخصوصية، و"بلايند – لوم دبل جليزنج" المزدوج، والزجاج الزخرفي "ليد". وتعليقاً على هذه الخطوة المهمة، قال فيصل راشد المدير العام لشركة "زجاج": "مع إطلاق هذه المنتجات صديقة البيئة، تكون شركة "لومي لصناعة الزجاج" قد وسعت من مجموعة منتجاتها ووفرت بذلك لزبائنها خيارات أوسع من الزجاج المغلف الآمن عالي الأداء". وأضاف "بعد أن أصبح الزجاج يشكل هيكلية جوهرية وعنصراً أساسياً في تصميم وتشييد كافة أنواع البناء تقريباً، ارتفع الطلب بشكل لافت على الزجاج المغلف عالي الجودة ليس فقط لضمان تأثيراته الآمنة وحسب وإنما أيضاً لأشكاله الزخرفية ومنافعه الكثيرة. وفي ظل قدراتها الانتاجية المرتفعة وتقنيات التصنيع المتقدمة التي تطبقها، فإن "لومي لصناعة الزجاج" تتميز بكونها قادرة على تلبية احتياجات هذه السوق المتنامية". من جانبه، قال سلطان الظريف، المدير العام لشركة "لومي لصناعة الزجاج": "نحن نسعى في "لومي لصناعة الزجاج" إلى تقديم منتجات جديدة مبتكرة، ونواصل جهودنا لاستكشاف الإمكانات المذهلة والرائعة المحتملة للزجاج المغلف الآمن والتي أثمرت عن إطلاقنا مجموعة المنتجات الجديدة". ويمثل زجاج "بريفا – لوم" الذي تنتجه شركة "لومي لصناعة الزجاج" الحل الأمثل لراغبي الخصوصية الموقتة في أي موقع وفي أي نوع من المباني ومن دون الحاجة إلى تركيب الستائر. من ناحية أخرى، فإن زجاج "ليد" مخصص للأعمال الزخرفية والديكورات الخارجية والداخلية للمباني حيث أن الزجاج نفسه مضاء داخلياً عن طريق المصابيح الثنائية منخفضة الانبعاث والمتصلة لا سلكياً بطبقة ال"بي في بي" والمرتبطة بالتيار عن طريق طلاء غير مرئي موصل للكهرباء. وبالإضافة إلى إطلاق المنتجين السابقين، أعادت "لومي لصناعة الزجاج" إطلاق منتجها "بلايند – لوم" بهدف تلبية احتياجات السوق المتنامية للألواح الزجاجية المزدوجة. ويعد "بلايند – لوم" مثالياً للاستخدام في مباني المستشفيات حيث يكون من الضروري توفير الظروف الملائمة لعمليات التعقيم وحيث يجب تجنب اي تراكمات للغبار كتلك التي تحدث في حال استخدام الستائر التقليدية. وأوضح الظريف "تشهد "لومي لصناعة الزجاج" أيضاً طلباً قوياً على زجاج "آرمور – لايت" المقاوم للرصاص، والأمر ذاته ينطبق على الزجاج المعماري الرائد "لومي – لام". وأضاف "في الواقع تتميز "لومي لصناعة الزجاج" بكونها أكبر منتج للزجاج المقاوم للرصاص في دول مجلس التعاون الخليجي". وصُمم "آرمور – لايت" المقاوم للرصاص والذي يتميز بطبقات متعددة من رقائق الزجاج المغلف، خصيصاً للحد من حالات الوفاة والإصابة نتيجة التعرض للأعيرة النارية في حالة وقوع اي هجمات عدائية في الوقت الذي تتوفر فيه كل الخصائص الجمالية والشفافية المماثلة للزجاج العادي. ويعد زجاج "آرمور – لايت" مثالياً للتركيب في المصارف والسجون ومكاتب صرف الرواتب والمطارات والسفارات ومراكز الشرطة والعربات المدرعة. وتجدر الإشارة إلى أن "لومي لصناعة الزجاج" هي أول شركة في دبي حاصلة على تصديق من هيئة الاعتماد الدولي للخدمات (إيه إس أي) والمعهد الوطني الأمريكي للمقاييس، كما أنها تعد الشركة الأولى أيضاً التي تحصل على شهادات اللجنة الاقتصادية الأوروبية (إي سي إي آر-43) و"دي أو تي 80" لسلامة وأمن زجاج المركبات. وعلاوة على ذلك، حصلت الشركة على شهادة المواصفات القياسية الأمريكية "إيه إن إس أي زد 1ر97" وشهادة المقاييس البريطانية الموحدة "بي إس 6206" في مجال سلامة المباني وآمانها. وتملك "لومي لصناعة الزجاج" مجموعة متكاملة من أحدث معدات تجهيز وإنتاج الزجاج وأكثرها تقدما في العالم والتي تتضمن واحداً من أكبر أفران "تام جلاس" في العالم بالاضافة الى نظام "روبوتك" الآلي بالكامل الذي يعمل على إعداد المكونات قبل بدء عملية الإنتاج، وشاشة الطباعة الرقمية التي تستخدم لإعداد السيراميك الكلسي، واثنين من أحدث الأفران من طراز "تام جلاس" والمستخدمة في عمليات طي الزجاج. ومنذ بداية العام 2009، تحصل "لومي لصناعة الزجاج" على كامل إمدادتها من الزجاج الخام من شركتها الشقيقة "الإمارات للزجاج المسطح" التي تتخذ من أبو ظبي مركزاً لها، الأمر الذي يعزز بشدة المحتوى المحلي لمجموعة منتجاتها من الزجاج المعماري والزجاج المغلف للمركبات. ويعرف الزجاج المغلف بقدرته على الحفاظ على عنصر الأمان حتى إذا ما انكسر، ومن الصعب اختراقه ولذا فهو زجاج آمن للغاية ويقاوم بشدة التغييرات المناخية ويمثل درعاً بشرية واقية ويتمتع بقدرات فائقة على البقاء متماسكاً وعلى مواصلة دوره الوقائي حتى في حال كسره.