سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أداء الأسواق العقارية في منطقة الشرق الأوسط سيتفوق بقوة على أداء سائر أسواق العالم العقارية أكدوا على قوة أداء السوق العقاري السعودي و الإماراتي.. مستثمرون:
أكدت نتائج استبيان لآراء المستثمرين أجرته شركة جونز لانج لاسال بالاشتراك مع معرض سيتي سكيب دبي أن أداء الأسواق العقارية في منطقة الشرق الأوسط سيتفوق بقوة على أداء سائر أسواق العالم العقارية. ورأى نصف الذين تم استطلاع آرائهم في الاستبيان والذين يمثلون أكثر من 350شركة تطوير مشاريع عقارية وصندوق ثروات سيادية وكبار المستثمرين العقاريين أن أداء سوق الإمارات سيكون الأفضل في الشرق الأوسط خلال العام أو العامين المقبلين، يليه أداء أسواق السعودية. وحسب الاستبيان سيكون أداء الأسواق العقارية لمنطقة دول آسيا وحوض المحيط الهادي قوياً أيضاً بفضل الصين والهند، فيما كانت التوقعات أقل إيجابية بالنسبة للأسواق العقارية الأوروبية، حيث لم يعتقد سوى 3% منهم أن أداء تلك الأسواق سيكون الأقوى. ولا يعتقد معظم المستثمرين العقاريين في الشرق الأوسط، بأن الأسواق العقارية الأمريكية والأوروبية سوف تشهد تحسناً كبيراً في أدائها على المدى المنظور. ومن المتوقع أن تكون الأسواق العقارية في الشرق الأوسط إحدى أقل الأسواق العقارية العالمية تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وأن تكون أسواق دول أمريكا الشمالية أكثرها تأثراً، لكن ذلك سيوفر فرصاً رائعة للاستثمار في تلك العقارات وانتهاز فرصة تدني أسعارها لتحقيق عائدات مرتفعة، خلال ال 12- 24شهراً المقبلة. وهناك علاقة عكسية واضحة بين أقوى الأسواق العقارية أداءً وبين أسواق الدول التي يُتوقع أن تكون الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة. وتُفيد نتائج الاستبيان بأن المستثمرين العقاريين في الشرق الأوسط في وضع جيد يؤهلهم للاستفادة من الظروف الصعبة السائدة في مناطق أخرى من العالم، وبأن الوقت مناسب الآن لهؤلاء المستثمرين لتصدير رؤوس أموالهم إلى الخارج بهدف تملك أصول عقارية بأسعار مجزية. وأعرب نحو نصف المشاركين في الاستبيان ( 45%)، عن اعتقادهم بأن المستثمرين العقاريين في الشرق الأوسط مؤهلون أكثر من غيرهم للاستفادة من هذه الفرص الجذابة، بفضل قدرتهم على تصدير رؤوس الأموال. ورغم الثقة الكبيرة بتفوق أداء أسواق الشرق الأوسط مقارنة مع غيرها من المناطق، لا يمكن القول بأن أسواق المنطقة محمية تماماً من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية. ويرى أقل من 20% من المستثمرين بأن الوضع الاقتصادي يترك آثاراً سلبية مهمة على الأسواق العقارية في أنحاء الشرق الأوسط. كما يرى أكثر من 40% من المستثمرين بأن الوضع الراهن للاقتصاد العالمي يؤثر سلباً بشكل ضعيف أو لا يؤثر إطلاقاً على موقفهم من الاستثمار العقاري في الشرق الأوسط. وتباينت الآراء حول التطورات المستقبلية لأسواق المال العالمية، حيث لم تتفق الآراء بشكل واضح حول ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية الراهنة قد اقتربت من "نهايتها". وأعرب أكثر من 60% من المستثمرين عن تفاؤلهم بأن تحافظ أسواق المال العالمية على وضعها الراهن أو تتحسن على مدى العام أو العامين المقبلين. وحافظ المستثمرون على تفاؤلهم القوي بأداء الأسواق العقارية في الإمارات والمملكة، متوقعين أن يكون ذلك الأداء الأفضل عالمياً على المديين القصير والمتوسط. وأعربوا عن اعتقادهم بأن أسواق السعودية تزخر بالفرص المُجزية، نظراً لاستمرار انفتاح تلك الأسواق الكبيرة والنامية بسرعة، وتوفيرها للعديد من الفرص الاستثمارية الجذابة الجديدة. ويرى نحو ربع المشاركين بالاستبيان بأن الأسواق العقارية السعودية ستحقق أقوى أداء، مدفوعة بكتلة سكانية كبيرة تتجه بسرعة للاستقرار في المدن، وتشريعات جديدة تعزز انفتاح تلك الأسواق العقارية. وأعرب أولئك المستثمرون عن اعتقادهم بأن الأسواق القطرية هي الأفضل أداء بين الأسواق العقارية الخليجية (باستثناء الأسواق السعودية والإماراتية)، بينما يتوقع عدد أقل من المستثمرين تفوق أداء الأسواق العقارية البحرينية أو الكويتية أو العمانية.