المملكة تحصل على أعلى شهادة في العالم للجودة البريدية

ضمن اجتماعات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد البريدي العالمي التابع للأمم المتحدة والمنعقد في جنيف تم تسليم البريد السعودي شهادة جودة الخدمات البريدية من الفئة (أ) ضمن الحفل الرسمي الذي عقد مطلع أغسطس
2008.وبدأ الأمين العام لاتحاد البريد العالمي ادورد ديان بكلمة بين فيها التقدم الذي حصل في المؤسسات البريدية المختلفة على مستوى العالم والذي ظهر من خلال التقييم الذي أجرته الجهة المختصة بالاتحاد وكيف حرصت الكثير من الدول للحصول على الشهادة وزيادة ثقة المتعاملين مع المؤسسات البريدية.
كما أوضح أن هذه الشهادة يتم الحصول عليها بعد اجتياز مراحل متعددة وإيفاد مستشارين مختصين للتأكد من توفر جميع متطلبات الحصول عليها. وقد استلم الجائزة الدكتور أسامة محمد صالح الطف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي الذي أكد عزم البريد السعودي المحافظة على مستوى جودة الخدمات الذي أدى إلى تحقيق هذه الشهادة بل والاستمرار في تحسين الجودة إلى الأفضل في ظل الدعم الذي يلقاه قطاع البريد في المملكة.
وأفاد الدكتور ألطف أن هذه الشهادة ستكون حافزاً للبريد السعودي لمواصلة المسيرة وتحسين الأداء وتقديم خدمات بريدية متميزة للعملاء الكرام، مشيدا بجهود منسوبي البريد ودورهم الأساسي في تحقيق تلك النتائج المشرفة التي تمخض عنها الحصول على هذه الشهادة وبهذا التصنيف العالي.
من جهته بين معالي الدكتور محمد صالح بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي في هذه المناسبة أن الدعم الذي يلقاه البريد السعودي من حكومة خادم الحرمين الشريفين له الأثر الكبير في الحصول على الشهادة، مؤكدا حرص مؤسسة البريد السعودي لرفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية وتمثيلها خير تمثيل، وضرورة المحافظة على هذا المستوى وتقديم خدمات بريدية مختلفة ومتنوعة تلبي احتياجات العملاء.
وتعتبر هذه الشهادة من أعلى شهادات التميز في مجال خدمات البريد، وتعد الفئة (أ) أعلى تصنيف عالمي في الجودة البريدية وبهذا الإنجاز تدخل المملكة عالم التميز البريدي حيث إنها الدولة الآسيوية الوحيدة التي حصلت على هذا التصنيف وهو أعلى درجات التصنيف من ناحية الجودة.