أعرب عمر نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عن خشيته من خسارة معركته القضائية للحصول على تأشيرة زيارة والعيش مع زوجته البريطانية في المملكة المتحدة بسبب كنيته. وقال عمر ( 26عاماً) في مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء إنه "يأمل أن يتمكن من العيش مع زوجته زينة الصباح بن لادن التي كانت تعرف قبل زواجها منه باسم جين فليكسي براون في منزلها بمقاطعة تشيشاير البريطانية في أقرب فرصة ممكنة". وأبلغت زينة ( 52عاماً) القناة التلفزيونية الثالثة البريطانية أنها "تتوقع أن ترفض السلطات البريطانية طلب زوجها الحصول على سمة زيارة"، وتعهدت بأن ترفع قضية زوجها إلى أعلى سلطة قضائية في أوروبا. وقالت زينة "قدمنا طلباً للحصول على تأشيرة زيارة قبل نهاية العام الماضي ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان الطلب رُفض من قبل سلطات الهجرة في بريطانيا لأنه أخذ وقتاً طويلاً دون أن يكون هناك جواب محدد ورفض حقيقي لكننا نعتقد بنسبة 99% أن الطلب سيُرفض". وأضافت أنها "تستميت للعودة إلى بريطانيا مع زوجها،ولديهما نائب في البرلمان الأوروبي ومحام متخصص بشؤون الهجرة يعملان على تأمين سمة الزيارة لعمر بن لادن ويعتزمان رفع استئناف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال رفضت السلطات البريطانية منح زوجها تأشيرة زيارة لعدم وجود أي سبب لا يسمح له دخول بريطانيا". وذكرت تقارير صحفية أن جين عضوة مجلس أبرشية مدينة مولتون بمقاطعة تشاشير التي غيِرت اسمها إلى زينة تزوجت ست مرات من قبل وكانت طلقت عمر في سبتمبر "أيلول" من العام الماضي بسبب خشيتها من تعرضهما للقتل ثم عادت وتزوجته من جديد. وكان عمر التقى جين بالقرب من الإهرامات في مصر في إبريل "نيسان" من العام المضي ثم تزوجا لاحقاً لكنهما استبعدا العيش في بريطانيا خوفاً من تعرض عمر لهجمات الحاقدين.