الملك عبدالله: المملكة وطن لكل عربي.. وكل إنسان شريف

استقبل "ضيوف الجنادرية" من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في قصره بالرياض أمس ضيوف الحرس الوطني من العلماء والادباء والمفكرين ورجال الاعلام والصحافة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها الذين يحضرون المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة والعشرين والمقام حاليا في الجنادرية.
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع الى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها.
ثم تشرف الضيوف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
عقب ذلك القيت كلمة ضيوف المهرجان القاها نيابة عنهم المفكر الاسلامي الدكتور رضوان السيد من لبنان قال فيها "خادم الحرمين الشريفين، جئت أنا وزملائي بدعوة كريمة اعتدنا عليها طوال أكثر من عقدين جئنا لنطلع على وجه من وجوه حياة المملكة العربية السعودية ولنتعارف فيما بيننا ولنتشاور مع أخواننا في المملكة ولنتفكر في حاضرنا ومستقبلنا".
وأضاف بدأتم يا خادم الحرمين الشريفين عهدكم الميمون بصون السلام والاستقرار والتضامن الداخلي والمشاركة والتطوير وتحسين حياة المواطنين وهي المهام التي تتولاها كل الدول الصالحة والعادلة.
وتابع يقول "منذ عدة عقود قمتم بالمبادرة الكبرى بتجديد الحياة العربية وتجديد الحياة الاسلامية بدأتم عهدكم بمؤتمر القمة الاسلامي ثم مؤتمر القمة العربي حيث قلتم كلاما جيدا حول المشكلات والتحديات وفيما بين هذين المؤتمرين أعدتم تصحيح علاقات العرب والمسلمين بالعالم في رحلاتكم في اتفاقاتكم القائمة على أساس الندية والشراكة أيضا وابراز الوجه الامثل لعروبتنا ولاسلامنا".
وأوضح أن المثقف العربي والمسلم اعتاد على ممارسة الصراحة والاستنارة طوال مناسبات مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة الثلاث والعشرين من خلال نشاطاته كما عرف اليوم وفي السنوات الماضية النشاطات الثقافية المهمة لحياة العرب والمسلمين في الداخل والخارج التي تقوم بها مكتبة الملك عبدالعزيز والمؤسسات الاخرى التي تتبعها والتي تحظى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وسأل في ختام كلمته الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يصون المملكة ورسالتها ومهمتها من أجل العرب والمسلمين.
بعد ذلك القى الشاعر خالد عبدالرضا السعدي من العراق قصيدة بهذه المناسبة.
ثم القى خادم الحرمين الشريفين كلمة رحب فيها بالعلماء والادباء والمفكرين في المملكة العربية السعودية. وقال حفظه الله "أشكركم على زيارتكم للمملكة العربية السعودية وهي وطن لكل عربي وكل إنسان شريف أحييكم تحية الاسلام وأتمنى لكم التوفيق وأتمنى لكم أقامة سعيدة".
بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال والغداء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير سعود بن مساعد بن جلوي ومعالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ أياد بن أمين مدني ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الاستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان وعدد من المسؤولين.