قال ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس إن مدافعه ترينت ألكسندر-أرنولد سيغيب عن الملاعب لشهرين مقبلين بعد إصابته في عضلات الفخذ اليسرى. وخضع اللاعب الإنجليزي لأشعة الرنين المغناطيسي اليوم التي كشفت خطورة الإصابة وزادت من مخاوف ريال بعد أن اضطر اللاعب للخروج أمس الأربعاء خلال الفوز 3-صفر على أتليتيك بيلباو في الدوري. ومن المتوقع أن يغيب ألكسندر-أرنولد، الذي انضم إلى ريال بعد نهاية الموسم الماضي، عن ما يصل إلى 13 مباراة، بما في ذلك ما تبقى من مباريات لريال في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا وعدد من المباريات المحلية. وقال ريال مدريد "بعد الفحوصات التي أجريت اليوم للاعبنا ترينت ألكسندر-أرنولد من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تم تشخيص حالته بإصابة في العضلة المستقيمة الفخذية بساقه اليسرى. وسيتم مراقبة تعافيه". وقالت مصادر في النادي إن اللاعب سيغيب عن مباريات حاسمة في ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني، بما في ذلك مباريات دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي وموناكو وبنفيكا، وكأس السوبر الإسبانية في يناير وست مباريات على الأقل في الدوري الإسباني. ومن المقرر مبدئيا أن يعود اللاعب البالغ من العمر 25 عاما في فبراير شباط المقبل، رغم أن فترة تعافيه قد تختلف اعتمادا على مدى تقدم عملية إعادة تأهيله. قصور في مركز الظهير الأيمن ما يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة لريال مدريد أن داني كاربخال (33 عاما)، وهو الظهير الأيمن الأساسي الآخر للفريق، لا يزال يتعافى من جراحة الركبة التي خضع لها في 28 أكتوبر تشرين الأول. ويستهدف اللاعب الإسباني، الذي عاد لفترة وجيزة في أواخر أكتوبر تشرين الأول بعد غياب طويل بسبب تمزق في أربطة الركبة قبل خضوعه لعملية جراحية جديدة، المشاركة في كأس السوبر الإسبانية في يناير المقبل. ومع ذلك، يتمسك النادي بالحذر بشأن جاهزية كاربخال للمشاركة في كأس السوبر. وفي غياب اللاعبين الاثنين، يواجه ريال قصورا في الجانب الأيمن من خط الدفاع. وربما يضطر المدرب تشابي ألونسو إلى إعادة تشكيل فريقه، إذ من المحتمل أن يعتمد على لاعبي قلب دفاع أو خط وسط في مركز الظهير الأيمن مؤقتا خلال شهر مزدحم بالمباريات. ودفع المدرب بالفعل بلاعب الوسط فيديريكو بالبيردي وقلب الدفاع راؤول أسينسيو في هذا المركز عندما غاب ألكسندر-أرنولد وكاربخال في بداية الموسم. ولم يظهر ألكسندر-أرنولد، الذي جرى التعاقد معه للاستفادة من قدراته الهجومية ودقة عرضياته على الجهة اليمنى، حتى الآن سوى ومضات من المستوى الذي جعله لاعبا بارزا في ليفربول قبل أن تبدأ الإصابات في عرقلة مسيرته.