أعلن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي، اليوم في الرياض، أن نسبة توطين الإنفاق العسكري في المملكة بلغت 24.89% خلال العام الماضي، مقارنة ب4% فقط في 2018، مؤكداً أن هذه القفزة تعكس تقدّم مسار بناء القدرات الوطنية وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي في المجال الدفاعي. وأوضح العوهلي، خلال اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية، أن الإستراتيجية الوطنية للصناعات العسكرية تستهدف بناء قطاع محلي مستدام ومتكامل يرسّخ الاستقلالية الدفاعية للمملكة، ويرفع كفاءة الحوكمة والتشغيل في المنظومة. وكشف محافظ الهيئة، في ردٍ على سؤال ل«الاقتصادية» على هامش «جائزة التميز في توطين الصناعات العسكرية»، أن العمل جارٍ على تحديث الإستراتيجية الوطنية للصناعات العسكرية، على أن تُستكمل النسخة المحدّثة ويُعتمد تطبيقها خلال عام 2025، بما يواكب مستجدات القطاع ويعزّز تحقيق أهداف «رؤية 2030». وأشار العوهلي إلى أن سلاسل الإمداد المحلية تمثّل ركناً محورياً في خطط التوطين، لدورها في توفير فرص وظيفية نوعية للمواطنين وتطوير الكفاءات البشرية وفق احتياجات المجالات العسكرية والأمنية المتخصصة، بما يدعم ترسيخ مكانة المملكة مركزاً إقليمياً للصناعات الدفاعية المتقدمة.