لم تكن ليلة أمس والتي اجتمع فيها معالي المستشار الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، مع الفنانين السوريين، خيالية! بل واقعاً شاهده كل العالم عبر تناقل الخبر وتفاصيل الاجتماع. مشاعر تلامس القلب وتجسد روح التواصل بين المملكة العربية السعودية ونجوم سورية. اجتماع الرياض من الأحداث المهمة والتي عودنا عليها معالي المستشار، حيث يعكس من خلالها الجهود المبذولة من المملكة لدعم الثقافة العربية وتعزيز الروابط بين المبدعين، وخاصة سورية، والتي مازالت تحتفظ بأجيالها المتعاقبة وصورها النقية في الذاكرة. اجتماع الرياض، يعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون الفني بين المملكة وسورية، ويعكس الجهود المستمرة لدعم الفن والثقافة في المنطقة. لاسيما مع الفنانين السوريين والذين عانوا الأمرين في الإنتاج والدعم وقطع صلة التقارب بينهم، طوال "15" عاماً. إن دعم معاليه، يمثل القيادة والمبادرات المستمرة، والتي من خلالها عودة الروابط، الاجتماعية والفنية وتقديم إبداعهم في بيئة آمنة مستقرة، تعيد لهم الأمل في صناعة مجتمع فني إبداعي. هذا الدعم جلي وواضح للثقافة والفن، يظهر في كل مبادرة، وكل حدث يقام في المملكة، أمرًا ذا أهمية عالية، حيث المرحلة المقبلة والمنشودة التي ستثمر فيه عن إبداع يعكس تاريخ وثقافة سورية. وتقديم الدعم اللازم للفنانين السوريين لمواصلة مسيرتهم الفنية. والسعي إلى تعزيز الروابط الثقافية بين المملكة وسورية، وتعزيز التبادل الفني والثقافي. هذا ما أكده معالي المستشار تركي آل الشيخ، على أهمية التعاون الفني بين المملكة وسورية، وأهمية دعم الفنانين السوريين. مشيراً إلى حرص المملكة على تقديم الأفضل للفنانين السوريين، وتوفير كل ما يلزم لهم لمواصلة مسيرتهم الفنية. تخيل أن هؤلاء الأساطين والأجيال المتعاقبة الذين أتوا من دمشق، يجتمعون في ليلة واحدة بالرياض، الأجواء لم تكن عادية، ردود الأفعال مختلفة، حركت ذاكرة الوطن العربي، وهو الذي تبذله المملكة بشكل مستمر، في تخطي كل الحواجز والمعوقات، وتوسيع دائرة دعم الثقافة العربية بشكل واضح، ومنها دعم الشعب في سورية وإعادة الواجهة للفنانين الذين سجلوا حيزًا كبيرًا في ذاكرتنا. النجوم في الصورة، عادوا ليجتمعوا في مدينة الأحلام الرياض آمنين مطمئنين، بعد أن مزقت روابط وصلهم الأزمة ونهشت من تاريخ فنهم وأحبطت عزيمتهم. عادوا صفًا واحدًا ويداً بيد، برفقة معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ الذي يُمهد لكل منجز.