ذكرت السلطات الأوكرانية اليوم السبت، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرين في هجوم جديد بطائرة مسيرة روسية على مدينة دنبيرو الصناعية الأوكرانية . وأعلنت هيئة الحماية المدنية الأوكرانية أن طائرة مسيرة سقطت على مبنى سكني مكونا من تسعة طوابق، مما أدى إلى تدمير شقق في العديد من الطوابق. وعثرت فرق الطوارئ على جثة امرأة في إحدى الشقق وشخصين آخرين في الأنقاض. وكان الهجوم الذي وقع في دنيبرو- رابع أكبر مدن أوكرانيا- جزءا من وابل كبير من الصواريخ والمسيرات الروسية على أنحاء البلاد، والذي استهدف أيضا البنية التحتية للطاقة وأسفر عن مقتل عامل في شركة طاقة في خاركيف بأقصى الشمال، بحسب مسؤول محلي، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس. وفي شرق أوكرانيا، وصل القتال للسيطرة على مدينة بوكروسك الاستراتيجية إلى مرحلة حاسمة، حيث تسعى كل من كييف وموسكو لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنهما قادرتان على الفوز في ساحة المعركة. وأظهر مقطع فيديو من هيئة الحماية المدنية ثقبا واسعا في المبنى. وتم إنقاذ أشخاص من الواجهة المدمرة. وتردد أنه تم إخماد حريق. وأطلقت روسيا إجمالي 458 مسيرة و45 صاروخا بما في ذلك 32 صاروخا باليستيا. أسقطت القوات الأوكرانية وحيدت 406 مسيرات وتسعة صواريخ، حسبما قالت سلاح الجو، والذي أفاد بقصف 25 موقعا. وقال وزير الطاقة الأوكرانية سفيتلانا جرينشوك في منشور على فيسبوك، إن السلطات قطعت الطاقة عن العديد من المناطق جراء الهجمات. واستهدفت الهجمات الروسية مرة أخرى البنية التحتية للسكك الحديدية في البلاد. وقالت الشركة القائمة على تشغيل السكك الحديدية إن هناك تأخيرات كبيرة في حركة القطارات بسبب الأضرار في منطقة بولتافا وسط أوكرانيا، مضيفة أن هناك انقطاعات في الكهرباء وأضرارا في شبكة الاتصال في بعض المحطات. وقالت رئيسة وزراء أوكرانيا، يوليا سفيريدينكو، في منشور عبر منصة "إكس" إن الضربات الجوية ألحقت أضرارا بعدد من المنشآت الحيوية الكبرى للطاقة في محيط مدينتي خاركيف وكييف، بالإضافة إلى منطقة بولتافا، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب). وأكدت سفيريدينكو: "نعمل على إزالة آثار الهجمات في مختلف أنحاء البلاد، مع التركيز على إعادة التدفئة والكهرباء وإمدادات المياه بشكل عاجل".