رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، حفل تكريم 100 طالب وطالبة ممن حصلوا على جائزة البر للتفوق العلمي، تقديراً لتميزهم وإنجازاتهم الدراسية. وأشاد أمير الشرقية بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع التعليم، وحرصها على بناء جيل واعٍ ومتمكن يسهم في خدمة وطنه ويواكب متطلبات التنمية، مؤكداً أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لصناعة مستقبل مزدهر، وأن التفوق العلمي يعكس ثمرة الجد والمثابرة والطموح، ويجسد نموذجاً يُحتذى به في الإصرار والسعي نحو التميز. وهنأ سموه الطلاب والطالبات وأسرهم على هذا الإنجاز المشرف، مشيراً إلى أن ما حققوه يعكس تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع في دعم الطالب وتحفيزه، ويعزز ثقافة النجاح والإبداع، ويسهم في إعداد كوادر مميزة قادرة على قيادة مستقبل الوطن بإذن الله. وفي ختام الحفل، كرم أمير الشرقية الطلاب والطالبات الفائزين وأولياء أمورهم، كما كرّم الداعمين والشركاء المسهمين في إنجاح برامج الجمعية ومبادراتها التنموية، إلى جانب مباركة عددٍ من الاتفاقيات التنموية التي تُسهم في تعزيز الشراكات المجتمعية ودعم مسارات التمكين والاستدامة. من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان إمارة الشرقية أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية الصمّان البيئية ماجد بن نايف الدويش وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا لسموه عرضاً عن الجمعية وبرامجها وأنشطتها وخططها في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي. ودشّن سموه الهوية الجديدة للجمعية تحت شعار «من الصحراء إلى الساحل»، مؤكداً أهمية تعزيز المبادرات البيئية واستعادة الغطاء النباتي ونشر الوعي للحفاظ على الموارد الطبيعية، لما يمثله ذلك من أثر في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مكّن القطاعات والمؤسسات البيئية من إطلاق مبادرات نوعية تسهم في حماية البيئة وصون مواردها. وفي ختام اللقاء، كرّم سموه الداعمين والشركاء تقديراً لإسهاماتهم في دعم جهود الجمعية وتعزيز العمل البيئي في المنطقة. أمير الشرقية ونائبه في حفل تكريم 100 من الحاصلين على جائزة البر للتفوق العلمي