تشهد العاصمة السعودية الرياض انطلاقة النسخة السادسة من موسم الرياض 2025، لتؤكد من جديد مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الترفيه والثقافة والإبداع. انطلق الموسم هذا العام في 10 أكتوبر 2025 تحت شعار جديد وتجارب متجددة، حافلٍ بفعاليات نوعية وأعمال ضخمة ومناطق ترفيهية غامرة، تُعيد تعريف مفهوم المهرجانات السياحية في العالم. الرياض، عاصمة المجد والحضارة، تتحول في هذا الموسم إلى مسرح عالمي مفتوح يحتضن المعارض والبطولات والعروض المسرحية والفنية، إلى جانب الفعاليات الرياضية والثقافية التي تعكس مزيجاً من الأصالة والمعاصرة. إنها مدينة تنبض بالحياة، وتقدّم للعالم نموذجاً فريداً في إدارة صناعة الترفيه ضمن رؤية السعودية 2030، التي أطلقت ثورة تنموية شاملة في مختلف القطاعات. وفي ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -عرّاب الرؤية وقائد التحول الوطني- تمضي المملكة بخطى واثقة نحو بناء مستقبلٍ مزدهر، يوازن بين التنمية الاقتصادية والحضور الثقافي والترفيهي العالمي. لقد باتت المملكة بفضل مشروعاتها العملاقة وتنوع فعالياتها محط أنظار العالم، ومركز إشعاعٍ للحضارة الحديثة في قلب الشرق الأوسط. كما تزامن الموسم مع معرض الرياض الدولي للكتاب، ليمنح الزوار تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، في بيئة آمنة تنضح بالحيوية والإبداع. ينتقل الزوار من ساحات الترفيه إلى أروقة الفكر، ومن الفعاليات الحيّة إلى معارض التسوق والمولات الحديثة، في مشهد حضاري يعكس عمق الهوية السعودية وانفتاحها الواعي على العالم. إنها السعودية القلب النابض للعالم الإسلامي، ومهبط الرسالات، وقبلة المسلمين التي تشهد مشاريع تطوير نوعية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. حضارة تتجدد، وثقافة تمتد، وقيادة ترسم معالم المستقبل بثقة واعتزاز. وفي الختام، نفخر بهذا الحراك الثقافي والترفيهي العالمي الذي يقوده -وبدعم من سمو ولي العهد-، معالي المستشار تركي آل الشيخ وفريقه المبدع الذين يشكرون على جهودهم التنظيمية التي نقلت موسم الرياض إلى مصاف المهرجانات العالمية، لنؤكد نجاحنا في صناعة الترفيه بصورته العالمية ووفق هويتنا السعودية الأصيلة.