* اتضحت الصورة في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال كأس العالم 2026م الذي يخص منتخبنا الأول لكرة القدم، إذ بعد تغلب المنتخب العراقي الشقيق بهدف مقابل لا شيء على نظيره الإندونيسي أصبحت المنافسة على ورقة التأهل بين الأخضر والعراق، وخرجت إندونيسيا بشكل نهائي! * المنتخب الإندونيسي قدم مباراة كبيرة أمام العراق سيطر واستحوذ وكان الأفضل، لكنها كرة القدم وعالمها الذي يعترف فقط بالتسجيل واستغلال الفرص وهز الشباك! * في المجموعة الأخرى التي تضم منتخبات قطر والإمارات وعمان لحق المنتخب العماني بإندونيسيا بعد الخسارة من المنتخب الإماراتي الذي سينافس المنتخب القطري وبهذه النتائج ضمنا تأهل منتخبين خليجيين للمونديال، فإما قطر والأخضر أو العراق والإمارات! * المنتخب العماني قدم شوطا جميلا أمام نظيره الإماراتي توجه بهدف لكنه في الشوط الثاني تراجع واستسلم لأفضلية وسيطرة الأبيض الذي عاد للمباراة بهدفين نظيفين! * مثل هذه المباريات تمنح دروسا مجانية في كرة القدم أهمها ضرورة الاهتمام بالجوانب البدنية والتوازن بعد التقدم لأن أي فريق أو منتخب لو تقدم في شوط بهدف أو حتى ثلاثة لن يستطيع المحافظة في ظل تراجعه ومنحه ملعبه للخصم الذي سيستغل الفرص ويسجل ويعدل ويعود وينتصر! * المنتخب العراقي كان أقل عطاء فنيا من المنتخب الإندونيسي، ولم يكن خطرا، وخط هجومه ضعيف جدا غاب عنه رأس الحربة ولم يسجل إلا بمجهود فردي من نجمه زيدان! *أداء المنتخب العراقي الأقل فنيا أمام المنتخب الإندونيسي لا يعني ضمان الفوز عليه غدا فحتى وإن كان منتخبنا أفضل بمراحل يجب الحذر واحترامه وحساب ألف حساب له، فلكل مباراة ظروفها وهذه مباراة سيكون فيها قتال كروي داخل الملعب، لأن الهدف بلوغ المونديال العالمي أكبر تجمع كروي ورياضي في العالم والوصول له حلم! *أمام منتخب أيرلندا أضاع قائد المنتخب البرتغالي النجم الأسطوري رونالدو ضربة جزاء كادت أن تحرج منتخب بلاده لولا أن النجم نيفيز أنقذ الموقف بهدفه الجميل وخلص المباراة لصالح منتخب بلاده! *السؤال العريض والهام.. أين أصحاب الهجوم الممنهج التعصبي من إضاعة رونالدو ضربة الجزاء للمرة العاشرة مع المنتخب، وهم الذين أشبعوا قائد المنتخب سالم بالهجوم الجارح، وحاولوا التقليل من إمكاناته، وهل يجرؤون على أن يفعلوا برونالدو نصف ما فعلوه في سالم؟ طبعا لا وألف لا لأن الهدف واضح! * في بعض البرامج الرياضية يستمر الضحك والكوميديا بعد أن أظهر مقطع جديد للمشجع المتعصب وهو يرد على خبر إصابة لاعب فريقه الأجنبي بعبارة "بسم الله على قلبه" فأي حياد وطرح مهني يرجى.. وفاقد الشيء لا يعطيه! "صياد"