استقطب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 نخبة من النحاتين العالميين من عددة دول بينهم فنانون من كندا وإسبانيا، قدموا أعمالًا فنية متميزة تجسد جمال الصقر وهيبته، مستوحاة من الموروث العربي الأصيل وتقاليد الصقارة السعودية. وقال النحات الكندي توم في حديثه ل«الرياض»: "هذه زيارتي الأولى إلى المملكة العربية السعودية، وقد أتيت خصيصًا للمشاركة في هذا المعرض، وأحضرت معي عملين من منحوتاتي الكندية". وأضاف: أعمل بالبرونز وأستخدم أحيانًا حجر اليشم في العيون، وهذه القطعة استغرقت عامًا ونصفًا من العمل، نُحتت من صخرة كبيرة من اليشم بشفرات الألماس قبل أن تتحول إلى منحوتة برونزية مرصعة بالعقيق، ومشاركتي في هذا المعرض تجربة فنية مختلفة تمامًا عن عالمي في كندا، وجدت في السعودية شعبًا ودودًا محبًا للفن، وثقافة تزخر بالجمال والدفء. فيما عبر النحات الإسباني ريلانو عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن المعرض أتاح له فرصة استلهام الموروث السعودي في أعماله البرونزية. وقال: مشاركتي في معرض الصقور كانت تجربة فريدة، إذ حاولت من خلال منحوتاتي أن أُظهر العلاقة العميقة بين الصقر والإنسان في ثقافتكم، بما تحمله من معانٍ للفخر والشموخ والقوة. وأضاف أن البيئة السعودية الثرية بالتنوع البصري والتاريخي تمثل مصدر إلهامٍ كبيرًا للفنانين العالميين، مشيدًا بالتنظيم الاحترافي للمعرض وبحفاوة استقبال الزوار. وتنوعت أعمال النحاتين المشاركين بين البرونز والحجر والمعادن الطبيعية، حيث استوقفت الزوار بأبعادها الفنية والرمزية التي تجمع بين المدارس الفنية العالمية والهوية التراثية السعودية. يستغرق النحت الدقيق وقتًا طويلًا تنوعت أعمال النحاتين المشاركين بين البرونز والحجر والمعادن الطبيعية