أعتبر مستشارون ومتخصصون أن خطبة الجمعة القادمة، للحديث عن خطر الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات والمكاسب العقارية، تزامنا مع توجيهات سمو ولي العهد - وفقه الله - في تنظيم القطاع العقاري، وتحقيق الاستقرار السكني، تكامل لمنظومة مؤسسات الدولة، مؤكدين أن هذا التوجيه يأتي ضمن استراتيجية وزارة الشؤون الإسلامية المتميزة في تسخير المنابر الدعوية لتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة المجتمع وغرس القيم النبيلة واللحمة الوطنية بين مختلف فئات المجتمع، وذلك بتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لأصحابَ الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة. حيث أكد المستشار الدكتور نايف بن خالد الوقاع أن توجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بتخصيص خطبة الجمعة القادمة يأتي للحديث عن خطر الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات ترجمةً عملية لتوجيهات سمو ولي العهد – حفظه الله – في تعزيز العدالة الاجتماعية وضبط الممارسات المؤثرة على استقرار المجتمع، ولفت " الوقاع " الانتباه إلى أن هذا التوجيه يعكس وعي الوزارة بدورها التوعوي في معالجة القضايا المعيشية من منبر الجمعة، وتفاعلها السريع مع الأولويات الوطنية، وخلص الوقاع إلى أن هذه الجهود تُجسّد تكامل مؤسسات الدولة في ترسيخ قيم الرحمة والاعتدال والإنصاف بين الناس. من ناحيته، أثنى الكاتب الصحفي نايف الحربي على قرار وتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوحيد الخطب عن جهود سمو ولي العهد في إعادة التوازن والاستقرار العقاري لتحقيق مصلحة المواطنين والمقيمين، مؤكدا أن هذا التوجيه قرار يشكر عليه وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي واكب مسيرة التنمية وسخر منابر الجمعة لما يحقق رؤى القيادة الرشيدة التي تسعى لتحقيق رفاهية المواطن السعودي. في ذات الاتجاه، أكد المستشار الإعلامي عبدالعزيز بن سعد السويلم أن تكامل منابر التوعية مع توجهات الدولة يعكس تناغم الجهود الوطنية لما يحقق اللحمة الوطنية، ولاسيما معالجة الارتفاع في معدلات الإيجارات، والتي ترهق كاهل المواطنين والمقيمين، في المدن الكبرى بالمملكة، لافتاً إلى أن خطب الجمعة من أقوى الوسائل الإعلامية التي تقوم بدور محوري في توعية وإرشاد المجتمع وقد شهدت هذه المنابر اهتمام من وزير الشؤون الإسلامية الذي قدم دعماً كبيراً للرقى بمخرجات العمل الدعوي والتوعوي.